قام طالب بزيارة لأستاذه ليستشيره حول مشكلة تواجهه.
قال له : " سبب زيارتي هذه لأنني لا أملك القوة لمواجهة مشكلتي.
يقولون إنني بلا قيمة . وأنني لا أقوم بأي شيء ذو قيمة , وأنا غبي وسخيف.
كيف يمكنني أن أصبح أفضل؟
ماذا يمكنني أن أفعل حتى أنال إعجابهم؟؟؟
أجابه الأستاذ دون أن يلتفت له : " أنا آسف حقا يا بني , في الوقت الراهن، لدي مشاكل مستعصية عليا
حلها , بعد ذلك ربما ..."
أخذ استراحة ثم قال : " لما لا تساعدني في حل مشكلتي أولاً "
قال الصبي " بالطبع، أستاذ " .
نزع الأستاذ خاتمًا ذهبيًا من أصبعه وقال له:خذ حصانك وتوجه إلى السوق لبيع هذا الخاتم لأسدد ديونـًا عليا , ويجب أن تحصل على أفضل سعر لكن لا تبعه أقل من قطعة ذهب "
قال له : " سبب زيارتي هذه لأنني لا أملك القوة لمواجهة مشكلتي.
يقولون إنني بلا قيمة . وأنني لا أقوم بأي شيء ذو قيمة , وأنا غبي وسخيف.
كيف يمكنني أن أصبح أفضل؟
ماذا يمكنني أن أفعل حتى أنال إعجابهم؟؟؟
أجابه الأستاذ دون أن يلتفت له : " أنا آسف حقا يا بني , في الوقت الراهن، لدي مشاكل مستعصية عليا
حلها , بعد ذلك ربما ..."
أخذ استراحة ثم قال : " لما لا تساعدني في حل مشكلتي أولاً "
قال الصبي " بالطبع، أستاذ " .
نزع الأستاذ خاتمًا ذهبيًا من أصبعه وقال له:خذ حصانك وتوجه إلى السوق لبيع هذا الخاتم لأسدد ديونـًا عليا , ويجب أن تحصل على أفضل سعر لكن لا تبعه أقل من قطعة ذهب "
بدأ الناس بالترقب ووالتسائل عن الثمن الذي سيطلبه الفتى
ما ان ذكر سعر القطعة ذهب , منهم من انفجر ضاحكا , آخرون غادرو حتى من دون النظر.
لم يبقى سوى رجل مسن واحد محاولاً إقناع الفتى أن السعر الذي طلبه أكثر بكثير من العقول
و لرغبة منه في المساعدة , عرض عليه قطعة من البرونز ثم قطعة نقدية فضية.
لم يقبل الفتى السعر لأن أستاذه أوصاه أن لا يقبل أدنى من قطعة الذهب، فقام برفض كل العروض.
وبعد فشله المرير والمذلة , صعد على حصانه وعاد أدراجه
فكر الفتى وقرر الحصول على قطعة ذهب و يشتري الخاتم ويعطي الثمن لأستاذه وبالتالي تنحل مشكلته ويساعده بالأخير
ذهب عند أستاذه وقال له :
يمكن أن أحصل على 2 أو 3 قطع من الفضة ثمنا له ولكن أعتقد أننا لا يمكن أن نخدع شخص ما على قيمة هذا الخاتم
سأعمل بجهد لأحصل على المبلغ وأشتري منك الخاتم . "
أجاب الأستاذ "هذا كلام مهم بني"
"إذا علينا معرفة القيمة الحقيقية للخاتم , إذهب عند الصائغ واسأله الثمن
لكن مهما عرض عليك لا تبعه له وإرجع إليا وأخبرني "
ذهب الولد إلى الجواهري وسلمه الخاتم للنظر فيها.
يحدق الصائغ في العدسة المكبرة، وزنه، وقال:
لكن مهما عرض عليك لا تبعه له وإرجع إليا وأخبرني "
ذهب الولد إلى الجواهري وسلمه الخاتم للنظر فيها.
يحدق الصائغ في العدسة المكبرة، وزنه، وقال:
" أخبر معلمك إذا أراد بيعه اليوم لن أعطيه أكثر من 58 قطعة ذهبية ثمنًا له"
الفتى صارخا ً "58 قطعة ذهبية "
رد الصائغ"نعم ويمكن أن أعطيه 70 خلال أيام إذا كان في بيعه حاجة ملحة"
ركض الولد بحماس إلى استاده ليقول له ما حدث.
بعد ما استمع إليه قال له :"إجلس ,,,, أنت، مثل هذا الخاتم الذهبي ، جوهرة ذات قيمة كبيرة وفريدة من نوعها
لا يمكن أن يتم التعرف على قيمتها إلاّ من قبل اختصاصي.
هل كنت تعتقد أن أي من التجار كان سيعرف قيمته الحقيقية ؟؟ "
بينما هما يتحدثان أعاد الخاتم إلى أصبعه
نحن جميعا مثل هذا الخاتم ذو قيمة عالية وفريدة من نوعها
معروضين في كل أسواق الحياة تاركين الأخصائيين ليدركوا قيمتنا
***