الخميس، 13 أكتوبر 2011

أقوال : صدام حسين المجيد





اطلق لها السيف لا خوف ولا وجل

اطلق لها السيف وليشهد لها زحل



اطلق لها السيف قد جاش العدو لها
فليس يثنيه الا العاقل البطل

اسرج لها الخيل ولتطلق اعنتها
كما تشاء ففي اعرافها الامل

دع الصواعق تدوي في الدجى حمما
حتى يبان الهدى والظلم ينخذل

واشرق بوجه الدياجي كلما عتمت
مشاعلا حيث يعشى الخائر الخطل

واقدح زنادك وابق النار لاهبة
يخافها الخاسئ المستعبد النذل

اطلق لها السيف جرده وباركه
ما فاز بالحق الا الحازم الرجل

واعدد لها علما في كل سارية
وادع الى الله ان الجرح يندمل

**


اشمخ عزيزا مهرك البارود :.: ولو تعثر الزمان يعودُ
عزمنا في الدهر نيرانا مخبئةً :.: اخدودٌ في الوغى يتبعه اخدودُ

**



قلبي معي لم ينفه اعدائي
والقيد لم يمنع سماع دعائي

ما كنت أرجو ان أكون مداهناً
بعض القطيع وسادةَ السفهاءِ

من قال ان الغرب يأتي قاصداً
ارض العروبة خالص السراءِ؟

من قال ان الماء يسكر عاقلاً
والعلج يحفظ عورة العذراءِ؟

من قال ان الظلم يرفع هامةً
ويجر في الأصفاد كل فدائي؟

من كبل الليث يكون مسيداً
حتي وان عد من اللقطاءِ

اني أحذركم ضياع حضارةٍ
وكرامةٍ وخديعة العملاء

هذا إبائي صامد لن ينحني
ويسير في جسمي دم العظماء

أعراق انك في الفؤاد متوج
وعلي اللسان قصيدة الشعراءِ

أعراق هز البأس سيفك فاستقم
واجمع صفوفك دونما شحناءِ

بلغ سلامي للطفولة بعثرت
ألعابها بين الركام بتهمة البغضاء

بلغ سلامي للحرائر مُزقت
أستارها في غفلة الرقباء

بلغ سلامي للمقاوم يرتدي
ثوب المنون وحلة الشهداء

بلغ سلامي للشهيدين وقل
فخري بكما في الناس كالخنساءِ

ارض العراق عزيزة لا تنحني
والنار تحرق هجمة الغرباء

يحيا العراق بكل شبر صامدا
يحيا العراق بنخوة الشرفاء


****



كادونا بباطلٍ ونكيدهم بحقٍ
ينتصر حقنا ويخزى الباطلْ

لنا منازل لا تنطفي مواقدها
ولأعدائنا النار تشوي منازلْ

وفي الاخرى تستقبلنا حورها
يعز من يقدم فيها لا يذالْ

عرفنا الدرب ولقد سلكناها
مناضلا في العدل يتبعه مناضلْ

ماكننا ابدا فيها تواليا
في الصول والعزم نحن الاوائلْ


**


1. لاتستفز الافعى قبل ان تبيت النبة والقدرة على قطع راسها ......... ولن يفيدك القول انك لم تبندئ ان هي فاجاتك با لهجوم عليك .. واعد لكل حال مايستوجب. وتوكل على الله

2.لاتقرب اليك من يظنك تحتقره

. 3. لاترتب لمن لادالة لهم عليك ماهو اكثر من استحقاقهم .لانك ان فعلت ذلك من اجل فضيلة ..توهموا انها استحقاقهم .فان قصر فعلك عن مستواه لاحقا .عدوه تقصيرا منك .او موقفا لايحمل كامل المودة .وبذلك تخسر من تبره .بدلا من ان تكسبه .

4. اذا لم تقصد الذهاب الى كامل المدى عليك ان تيصر عدوك بعواقب الامور.عندما يكون قصدك ان تتفادى الصراع معه ..اذ ربما لايكون قد قرر الذهاب بالصراع الى كامل المدى وما فعلة الذي اوحى لك بانه يقصد الصراع بكل مداه الاحماقة حجبت عنه امكانية ان يبصر عواقب الآمور .وقد يكون تيصيرك اياه مما يبعده عن ان يتوغل في مداه .واذا ماقررت ان تصطرع مع عدوك .فاظهره على حقيقته كمعتد.ولتكن الضربة الكبيرة منك .والضربة الحاسمة لك .

5..اسرع .وعجل في الخير .وتريث. وتان في انقاذ الحق الى ميدانه ...ولطم الباطل .حيث ماذر قرنه.
6. حافض على اسرار الناس .ولا تضعها في افواه الاخرين .او تستخدم سر صديق عليه.

7.لاتستهن بالبسيط الذي يصيب سمعتك ..... اذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجا كبيرا

8. احرص على ان لاتظلم احد ....فخير لك ان يفلت منك من يستحق عقابا ...فتلوم النفس .من ان تظلم انسانا فتعنفها .

9.الطرق المجرب ليس هو الافضل دائما .والحكمة ليست في اهماله دائما .

10. لاتجعل عدوك يطمع في صفحك. ولاصديقك ييأس منه..
11 : إن الملك هو كسوة ربانية ، يكسوها من يشاء من عباده ، وينزعها عمن يشاء ، مصداقاً للآية الكريمة (( قل اللهم ، مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك عمن تشاء ، وتعزّ من تشاء ، وتذلّ من تشاء بيدك الخير ، إنك على كل شيء قدير )) .

12: ولما كان دوام الحال من المحال ، وأن لكل حاكم نهاية محتومة مهما علا شأنه ، ولذلك فلا يغترّنّ حاكم بملكه ما دام الله نازعه عنه ، والعاقل من اتعظ بغيره وعمل على تحسين هذه النهاية بحسن الختام ..

13: والملك لا يدوم بالقوة وحدها مهما كانت متغطرسة ، بل لا بد له من مقوّمات أساسية أخرى ، من أهمها : العدل ، والثقة ، والمحبة مع الشعب .

14 : إن الذي يتكلم عن المباديء العالية ، ويتصدى للمهمات العظيمة ، ويحمل من اليافطات العريضة ما يريد بها تحرير الدنيا ، وترشيد العصر ... عليه أن يهيء لها ما يكافؤها من الرجال المؤمنين العظماء ، فالرسول الكريم (ص) قائد هذه الأمة وقدوتها ، بقي ثلاثة عشر عاماً في مكة ، يأمر بكف الأيدي ، وإغماد السيوف ، ويربي الجيل ...فلما أنضج الرجال العمالقة ، القادرين على حمل المباديء العالية ، أطلق صيحة الجهاد المباركة فاقتلع الشرك من جزيرة العرب ، ثم خرجت جحافل أصحابه ، فانساحت شرقاً ، حتى وطئت بحوافر خيلها تربة الصين ، وغرباً ، حتى خاضت بتلك الحوافر في مياه الأطلسي .!!!

وليعلم المتشدّقون بالمباديء ، بأن الأهداف العظيمة والمباديء العالية ، لا تقوم على أكتاف الجياع ، ولا على أكتاف المرتزقة والانتهازيين ، ولا على أكتاف التافهين الحاقدين ، الناقمين على أوطانهم ، بل حتى على أنفسهم ...!!!!

إن الأهداف العظيمة والمباديء العالية تحتاج إلى جيل متميز ، يتربى على منهج متميز ، ويقوده قائد متميز, فماذا عملنا لتهيئته وإخراجه .!؟

15: لقد كنت صادقاً في معاداتي للصهيونية ، ومخلصاً في التصدي للأمريكان ، ولكنني قصّرت في فهم الصحوة الإسلامية وتقريب الإسلاميين ، تماماً كما قصّروا هم في فهمي واستيعابي لمصلحة المشروع الإسلامي الكبير ، ولقد أدركت الآن ، ولكن بعد فوات الأوان ، بأنهم هم الوحيدون القادرون على لجم المشروع الصهيوني ، لو اتيحت لهم أجواء العمل الحقيقي وإمكاناته ، ولات ساعة مندم ...!!!

16 : لقد خبرت الشعب العراقي عبر ما يقارب النصف قرن ، فوجدته شعباً غوغائياً مشاغباً على حكامه، وبالتالي فهو لا يصلح للأمور العظيمة والمباديء العالية ، ومن الطريف أن أشقاءه كانوا يبادرون دوماً لتحريره ، حيثما تعرض إلى الاحتلال ، لأنه غير قادر حتى على تحرير نفسه ...!!!

17 : إن الصهيونية المسيطرة على مقدّرات العالم اليوم ، لا تسمح بظهور قائد عربي مسلم ، يحب أن يسير على خطى أجداده من القادة التاريخيين العظماء ، بل تريد القادة العرب والمسلمين مجرّد موظفين صعاليك ، يسهرون على حماية المصالح الصهيونية في بلادهم ، مقابل حفنة من الدولارات ، تماماً كما يُعلف الحمار تمهيداً لتكليفه بمهمة شاقّة .!!!

18 : إن قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتبجح الغرب عموماً بها والأمريكان على وجه الخصوص ، ما هي إلا ألفاظ جوفاء ، ليس لها أي رصيد على أرض الواقع ، بل القوة المتغطرسة ، والمصلحة الأنانية ، هي التي تحدد شكل العلاقات الدولية ، ولذلك عندما فقدت الأمة مقومات قوتها الأساسية صارت أمة تافهة ذليلة ، والذين فكروا من الحكام الشرفاء مجرّد تفكير بها كان جزاؤهم السحق والاستئصال بدون أية أثرة من الرحمة والشفقة والإنسانية ، وبدون أي رادع من القوانين الدولية وحقوق الإنسان ...!!!

19: إن أحفاد ابن العلقمي من الخونة والمتآمرين هم مصيبة المصائب في هذه الأمة ، وهم سبب كل بلوى وكل هزيمة فيها ، وعبر بوابة أحقادهم وعمالاتهم دخل كل الغزاة والطامعين والمحتلين إلى أوطاننا ...

وبالتالي ، فلا عزّ ، ولا نصر ، ولا منعة لهذه الأمة ، إلا بتنظيف البلاد من رجسهم وأحقادهم وخياناتهم ...

20 أخيراً ، وليس آخراً ... أقول للحكام العرب والمسلمين ، الذين فيهم بقية باقية من شرف وغيرة وإيمان ، ودع عنك ، العملاء والمتصهينين والمتأمركين :

إن العدو ( الأنكلو –صهيو-أميريكي ) ، كما ترون يستهدف الأمة كلها ، حكاماً وشعوباً ، ديناً وقيم ومباديء وأخلاق وثروات ...إلخ

فمتى تصحون على هذه الحقيقة ، فترصّون الصفوف ، وتنبذون الخلافات ، وتدعّمون الوحدة الوطنية ، وتطلقون الحريّات العامة ، وتمزّقون قوانين الطواريء التي مضى على تطبيقها في بعض دولكم قرابة نصف قرن ...!!!؟

إن السبيل الوحيد للمحافظة على أوطانكم ، ومكاسبكم ، أمام هذه الهجمة الصهيونية الماكرة ، هو ليس بالهرولة إلى واشنطن ، كالمستجير من الرمضاء بالنار ، ولا بالارتماء في أحضان الكيان الصهيوني ، وتقديم المزيد من قرابين الطاعة له ، بل بالمزيد من المصالحة مع شعوبكم ، والمزيد من إعطاء الحريات لها، وتفجير طاقاتها ، وتوحيد صفوفها ، وإفساح المجال لها لكي تأخذ دورها الكامل في المعركة ...

أنظروا ، ما ذا فعلت شعوبكم ، في فلسطين والعراق وأفغانستان ، في أول فرصة أتيح لها أن تعبر ولو بالحد الأدنى عما تريد ...

لقد دوخت الانتفاضة الشعبية المباركة في فلسطين الكيان الصهيوني وقلبت كل حساباته الشريرة ، كما أربكت المقاومة المباركة في العراق الأمريكان وأوقفت كل مخططاتهم الخبيثة ، حدث هذا والدنيا كلها تحاربهم ، بمن فيهم أنتم ، فكيف لو تفجرت هذه الطاقات المباركة في أحضان جيوشها ، وتحت رعاية قياداتها ، وبدعم كامل من شعوبها وجماهيرها ...!!!؟


رحمه الله

***


1 ـ لا تستفز الأفعى قبل أن تبيّت النية والقدرة على قطع رأسها.. ولن يفيدك القول إنك لم تبتدئ إن هي فاجأتك بالهجوم عليك. وأعد لكل حال ما يستوجب. وتوكل على الله..
2 ـ لا تقرّب إليك من يظنك تحتقره..
3 ـ لا ترتب لمن لا دالة لهم عليك ما هو أكثر من استحقاقهم. لأنك إن فعلت ذلك من أجل فضيلة. توهموا أنها استحقاقهم. فإن قصر فعلك عن مستواه لاحقاً. عدّوه تقصيراً منك. أو موقفاً لا يحمل كامل المودة. وبذلك تخسر من تبره. بدلا من أن تكسبه.
4 ـ إذا لم تقصد الذهاب إلى كامل المدى. عليك أن تبصّر عدوك بعواقب الأمور. عندما يكون قصدك أن تتفادى الصراع معه. إذ ربما لا يكون قد قرر الذهاب بالصراع إلى كامل المدى. وما فعله الذي أوحى لك بأنه يقصد الصراع بكل مداه إلا حماقة حجبت عنه إمكانية ان يبصر عواقب الأمور. وقد يكون تبصيرك إياه مما يبعده عن أن يتوغل في مداه. وإذا ما قررت ان تصطرع مع عدوك. فأظهره على حقيقته كمعتد. ولتكن الضربة الكبيرة منك. والضربة الحاسمة لك..
5 ـ اسرع. وعجّل في الخير، وتريّث. وتأنّ في ما يلحق ضرراً بآخرين.. ولا تتردد في أنقاذ الحق إلى ميدانه. ولطم الباطل. حيث ما ذرّ قرنه.
6 ـ لا تساو بين الجبناء والشجعان. ولا بين المخلصين ومن لم يستقروا بعد على موقف واضح. ولا بين النزهاء والمدنسين. ولا بين الصادقين والكاذبين.. ولا بين القمم ومجرد مثابات دالة فوق أرض مستوية.
7 ـ ان حكمت. فاحكم بالعدل. ولا تدخل الهوى في ما يثقل حكما. أو يدع مجرما لا يرجى إصلاحه يفلت من عقاب.
8 ـ عندما لا تحضر ميدان العمل والقتال لسبب مسوغ. لا تدع ظلك يغيب عن المكان. أو لا يكون صوتك مسموعاً.
9 ـ ارسم خططك العامة على قدرة الأغلبية واستنفرها على ما هو أعلى. واجعل النخبة حداتها إلى حيث صعودها الدائم بالعمل القيادي.. واجعل أول القوم يرى آخرهم. وآخرهم يرى أولهم.
10 ـ اجعل الرحمة تاج العدالة. والحزم بديلاً عن التردد.. والتأني بديلاً عن التسرع. والحكمة بديلاً عن التهور. والعقل بديلاً عن الحماقة. ولا تعط عدوك فرصة عليك.
11 ـ لا تجعل عدوك يطمع في صفحك. ولا صديقك ييأس منه.
12 ـ إذا رأيت ان غضبك قد يفضي إلى قرار تندم عليه. تريث. لتتخذ قرارك في ظرف لا يداخله الهوى. فيحرّفه عن مقصده. أو يسد طريق الرحمة في قلبك إليه.
13 ـ لا تساو بين صديقك وعدوك. حتى لو حصل صلح مع الأخير. لكي لا يستهين عدوك بك. ويستخف صديقك بمعاني الصداقة وحقوقها.. واعط كل واحد استحقاقه. على أساس وصفه.
14 ـ ضميرك وعقلك سلطانك. وليس لسانك وهواك. فأربط لسانك بعقلك واجعل ضميرك رقيب هواك.
15 ـ احرص على أن لا تظلم أحد.. فخير لك أن يفلت منك من يستحق عقاباً. فتلوم النفس. من أن تظلم إنسانا فتعنفها.
16 ـ ائتمن من يكون أمامك في الملمات. ولا يتحدث عن نفسه. واحذر من يكون ضمن صفوفك. ويعمل لنفسه حسب.
17 ـ احرص على سرك. ولا تفرط به. واودع ما ترى انه ضروري منه لدى من اختبرته بما هو مثله.. ولا تجعل سرك رسم. أو مفتاح. البداية لمن تختبر لسانه وولاءه.
18 ـ لا تستهن بالبسيط الذي يصيب سمعتك.. اذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجا كبيرا.
19 ـ حافظ على اسرار الناس. ولا تضعها في افواه الآخرين. او تستخدم سر صديق عليه.
20 ـ عندما تقرر. لا تندم. وعندما تكتشف خطأ. لا تتردد في إصلاحه. ولا تغوينك السبل السهلة. عندما تكون السبل التي تدمي قدميك عنوان الذرى أو الخيار الذي بدونه لا تصعد الحياة إلى ما ينبغي.
21 ـ اعتمد الرجال الذين لا يترددون امام واجبات صعبة. تبدو لك. اول وهلة. انها اعلى من قدراتهم. وليس اولئك الذين يختارون منها ما هو اقل من قدراتهم.
22 ـ لا يكن مدخلك الى من تعتمد عليه. او تهمل اختباره. صفة واحدة فيه. ولا تدع الفرع بديلا عن الاساس. واحفظ لكل دوره. على اساس صفاته وموقفه.
23 ـ اجعل صور تعامل المرء في الحياة الاعتيادية امامك. واجعل صورته في الظروف الصعبة حاسمة في تقرير درجة الميل في ذراع الموازنة.
24 ـ لسانك موقفك. فلا تهنه. ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به. او وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك.
25 ـ اجعل الكرم سبيلك امام البخل. والاقتصاد سبيلك امام التبذير. والوصول سبيلك امام التجافي. والعفو سبيلك امام الانتقام. والمحبة سبيلك امام البغض. واذا ما اضطررت الى اختيار بين سبيلين متناقضين. فاجعل الوسط بينهما حالة طارئة تمر بها. من غير ان تعتمدها قانونا دائما في حياتك وتعاملك.
26 ـ لا تستخدم كل قدراتك مبادئا بهجوم في صراع مع عدو. لا تقدر انك باستخدامك اياها تحصل على نتيجة حاسمة. اذ ان استخدامك اياها من غير ذلك قد يحوّل نتائج الصراع عليك. ويكون عدوك غالبك.
27 ـ لا تجعل من خط البداية لقدراتك ووسائلك في أمر صراع مع عدو وكأنها صورتك النهائية امامه في الزمن اللاحق. اذ ان الثبات على هذا جمود. وحركة عدوك فيه ميزة له فيها عليك. فجدد في وسائلك وتدابيرك وقدراتك بما يزيدها ويغنيها. ان اردت الغلبة.
28 ـ لا تنظر إلى قدرتك على أساس ما هو داخل نفسك فحسب. وانما على اساس قدرة تأثيرك في غيرك ايضا. واذا ضعف من يهمك امره. او يشاركك في فعل جمعي. لا تبنِ مجدك على اشلائه. او ضعفه. وحاول ان تغير ضعفه الى قوة. باسناده وحمايته من ضعف نفسه. بما تمنحه من تشجيع وحماية وتبصير وقوة. واعلم ان عمل الجماعة. حيثما تأسس الفعل عليه. واستوجبه الحال. ارقى مرتبة ونوعا. واعلى قدرة. وان يد الله مع الجماعة. ويد الشيطان مع المنعزلين عنها. ومن يستأثرون مستغنين عن محيطهم.
29 ـ اعلم بأنه ليس هناك ما هو افضل من تجديد الأمل في النصر... وان في العلاقة الانسانية بين الرئيس والمرؤوس ما يحيي التفاؤل في النفس ويعطيها الثبات.
للمضي في طريقها. في ظروف حرب أو صراع. تكون الغلبة فيه للمطاولة والصبر والعزيمة.
30 ـ المبادئ ليست سبيل الحياة لترتقي حسب. وانما هي تاجها.. فلا تهبط بالمبادئ الى مستوى وسائل متدنية. ولا تدعها معلقة من غير سند يعطيها الحيوية. وقدرة التجديد بصلتها بالحياة.
31 ـ لا تجعل المادة قاعدة ومرجع المعاني الروحية والاعتبارية في نفسك. ولا تدع هذه المعاني من غير قدرة ملموسة تردفها وتباريها.. واذا ما وضعت امام اختيار. فاختر ما يرضي روحك: مصدر قدرتك.
32 ـ لا تستخدم الا مجربا في امر ليس بإمكانك استكشاف مداه كله عند خط البداية.. ولا تحرم من ينبغي تجربتهم من أمر أو ميدان جديد.
33 ـ لا تجرح روح صديق بنصيحة. ولا تحرمه منها. ليعرف خطاه.
34 ـ الطريق المجرّب ليس هو الأفضل دائما. والحكمة ليست في اهماله دائما.
35 ـ اجعل عدوك امام عينك. واسبقه. ولا تدعه خلف ظهرك.
36 ـ اجعل اهتمامك بالفرصة التي تنتزعها. وليس في الفرصة التي تمنح لك.
37 ـ لا تكن فرصتك على حساب نفسك فتخسر نفسك.. واكسب نفسك اذا ما اجبرت على خسارة فرصتك.
38 ـ الفرصة الحقيقية هي التي تغتنمها. لا التي تتصورها ممكنة حسب.
39 ـ ادرأ الندم بالحكمة. لكي لا يكون الندم حقيقة. تنوء بحملها.
40 ـ الشره في الطعام والشراب شره في الحياة.. ومع ان للشرهين بوجه عام. قلوبا كقلب سمكة. فلا تجعل لهم سلطانا كبيرا على الناس.. لأن قيادة الناس بحاجة الى من له قلب انسان. يحب الناس. ويكره الافعال المكروهة.. يغضب ويرضى.. يثور.. ويهدأ.. يقطّب ما بين حاجبيه ويبتسم.. يرجف شاربه لامر مرفوض. أو يزهو لما يريح النفس.. وان يتوازن في نظرته وتصرفه ازاء الحياة. وان يعتدل في الطعام والشراب ولا يفرط فيهما.
41 ـ لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال. او يجعله الاساس فيها. سلطانا على مال للدولة. ولا لمن يداريها بالاظهار سلطانا على اجهزة دعاية واعلام. ولا لمن يداريها بالفتوحات. بغض النظر عن وصفها. ومقدار الحق والباطل فيها. سلطانا على جيش. ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس.. ولا لمن يغدر في ظلام. أو لا يخشى الله. سلطانا على اجهزة الامن القومي.. وول على كل عنوان. واي عنوان. القوي الصادق الأمين.
42 ـ لسان الناس كتاب على الارض. فلا تهمل قراءته. ولا تصدق كل ما تقرأه فيه.
43 ـ من مدح نفسه امامك. ولم يسبقها بما هو حق عن فعل الآخرين. صار شاهدا على ذمّها. اذا كان عدم اظهاره لها لا يسبب له حرجاً.. فأعرف ذلك. واعرفه.
44 ـ لا تستهن بالبسيط الذي يبني سمعة طيبة ولا بالبسيط الذي يسيء الى سمعتك. واعلم ان اساس كل حريق شرارة.. وقطرة من عطر تملأ باحة باريجها.
45 ـ اجعل قدمك على الارض. في الوقت الذي يمتد بصرك الى الافق. ولا تحرم نفسك من الصلة بالارض والسماء معا.. اذ ليس اي منهما وحده بديلا كافيا في الحياة.
46 ـ استفد من دروس غيرك. قبل ان تدفع ثمنها. فإن لم تستطع. فمن دروسك. قبل ان يثقلك ثمن ما تدفعه عن المتراكم منها. فتغرق. وان لم تستطع. اخش ان توصف بالغباء والحمق او ان يكون مصيرك التعاسة. او الهلاك.
47 ـ تجنب الشر. ولا تكسبه وادرأه بالحسنى. كلما وجدت الى ذلك سبيلا. ومن غير ان يكون لذلك ثمن منك لمصدر الشر. ولكن عليك ان تتحسب له.. واذا ما غشيك فلا تلتوِ امامه. وواجهه بما يستحق. واطرد شيطان الضعف من نفسك. ذلك لأن الله يحب الشجعان. ويخشاهم الشيطان. ولأن الشر شيطان الحمقى والمتجبرين. والضعف شيطانه آخر. فاطرد الشياطين بالاقتدار المؤمن الفعال من نفسك وفي ساحة المنازلة.
وحطم نواميسهم على سندان قدرتك بعد الاتكال على الله.
48 ـ لا تجعل ماضيك كلما تستند اليه كمصدر لقدرتك وتأثير فعلك. اذ انك بهذا تكون قد اتكأت عليه حسب. وانما اجعله جذر قوتك وفعلك.. وكن حيويا ومؤثرا وسط الحاضر في الوقت الذي تمتد ببصرك. وطموح فكرك. الى المستقبل كله.
49 ـ احذر من نفسك قبل عدوك وانتبه الى صديقك قبل خصمك.
50 ـ اساس المعدن الأصيل الطيب للرجال ان يستحوا من اي نقيصة. فمن لا ترى انه يستحي من ذلك. فلا تعتمده في مهمة خير. واجعله يجادل خصومك واعداءك حسب.
51 ـ لا تعمل كل ما انت قادر على القيام به. وانما ما يعد صحيحا ومشروعا على اساس المبادئ التي تؤمن بها. وبعد الاتكال على الله.
52 ـ لا تطالب بما هو ليس حق لك. ولا تتنازل عنه الا لمن هو احق منك به. ووازن بين الحق وما يقابله من واجب. او التزام. لان من يسعى الى حق من غير واجب او التزام يقابله. عالة على غيره. ومن يقوم بواجب أو التزام من غير حق قد يضع نفسه موضع المستغل الضعيف. واي منهما ليس من صفات العراقي والعربي الاصيل المؤمن.
53 ـ اذا اردت ان تجعل خطاك بأقل ما يمكن. وان تكون صاحب عدل الى اقصى ما يمكنك في ذلك. تذكر ان الشيطان ينزغ القلوب الضعيفة. ويعشش داخل الصدور الخالية من الإيمان. واجعل نفسك مكان غريمك او خصمك. لتتعرف هل ان الحق لك. او ان حق خصمك وغريمك يعلو عليك.
54 ـ تذكر دوما انك قد تندم على تصرف او قول ينفلت الى ميدانه قبل اوانه. او في غير ما دقة بحق من قصدته فيه. ولكنك لن تندم على صبر يطول مداه. اذا كان في اساسه تصميم فعل يقتضي ذلك.
55 ـ لا تختر في موقع القيادة اولئك الذين يشيرون الى ما هو اعلى من دورهم في النجاح او النصر. ويتنصلون عن مسؤوليتهم في الاخفاق او الفشل..
56 ـ اختر للعناوين الرفيعة من اعد نفسه ليمنحها قدرة لتكون افضل في خدمة قضية الشعب والأمة. لا أولئك الذين ينظرون اليها على انها وسيلة فرصتهم. ليكونوا بها افضل على حساب الشعب والامة ومصالحهما..
57 ـ ايها الشباب. اذا سبقكم من ترون انه سابق لكم بما هو مادي او مظهري. فلا تعقبوا اثره. واختاروا طريقكم الخاص المشرف. اذا كان طريق من سبقكم على غير هذا الوصف. واسبقوه الى ما هو روحي واعتباري. وبالثقافة. والموقف. والتحصيل الدراسي. والعمل الشريف المشروع. اذ ان موقفكم على هذا هو الاعمق اثرا. والاكثر رسوخا. والاعلى منزلة.. وغيره قد يكون الى زوال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق