عيني لغير جمالكم لا تنظر
وسواكم في خاطري لا يخطر
صبرت قلبي عنكم فأجابني
لا صبر لي لا صبر لي لا أصبر
لا صبر لي حتى يراكم ناظري
وعلى محبتكم أموت وأحشر
غبتم وغابت راحتي من بعدكم
والعيش صار من الجفا يتكدر
لا فرق ما بيني وبين خيالكم
إن غاب غبتم أو حضرتم أحضر
اثنان نحن وفي الحقيقة واحد
لكن أنا الأدنى وأنت الأكبر
حبي لكم طبعا بغير تكلف
والطبع في الانسان لا يتغير
فإذا نطقت ففي حديثي جمالكم
وإذا سكتت ففيكم أتفكر
حاموا على جبر القلوب فإنها
مثل الزجاجة كسرها لا يجبر
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق