الثلاثاء، 7 أغسطس 2012



عيني لغير جمالكم لا تنظر 
 وسواكم في خاطري لا يخطر

صبرت قلبي عنكم فأجابني 
 لا صبر لي لا صبر لي لا أصبر

لا صبر لي حتى يراكم ناظري 
وعلى محبتكم أموت وأحشر 

غبتم وغابت راحتي من بعدكم
 والعيش صار من الجفا يتكدر 

لا فرق ما بيني وبين خيالكم 
إن غاب غبتم أو حضرتم أحضر

اثنان نحن وفي الحقيقة واحد
 لكن أنا الأدنى وأنت الأكبر 

حبي لكم طبعا بغير تكلف 
والطبع في الانسان لا يتغير 

فإذا نطقت ففي حديثي جمالكم 
وإذا سكتت ففيكم أتفكر 

حاموا على جبر القلوب فإنها
 مثل الزجاجة كسرها لا يجبر




**



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق