الجمعة، 21 يونيو 2013

قصص من حياتي ..




امرأه في بداية العقد العشريني ربما كانت الزوجه الرابعه او السادسه لرجل يكبرها ب20 عاما تلك هي أمي عرفتها حنونه طيبة القلب تساعد وتعطي بلا حدود عاشت حياه صعبه بعد موت والدها وافقت على الزواج من أبي لعلها تجد روحا تشبه روحَ والدُها لتعطيها قليلا من الحنان ينسيها مرارة تلك الحياه ,كانت تعلم بأن فارق العمر بينهُما كبير وأنه رجل مزواج ذو بأس شديد رغم تحذير الكثير من النساء لها ولكن جدتي واخواتها اقنعنها بأن هذا قدرها وان جميع النساء تقتلهن الغيره لأنه رجل وسيم ..

عاش يتيما بلا أب امه تشقى من أجل ان توفر له لقمة العيش الكريمه ,, لديه اخ واحد فقط لم تسنح لهما الفرصه لدخول المدرسه ربما صعوبة تلك الحياه من جعلت منه بخيلا قاسي القلب ذلك هو أبي تزوج والدتي وهي لازالت طالبه في المرحله الثانويه ( مثل مسلسل حياة التركي ) تذهب الى المدرسه وأعين صديقاتها دائما تراقبها تمر وتسمع ضحكات السخريه لأنها تزوجت رجلا كبيرا ..

امي امرأه جميله بيضاء , شعرها اسود كالليل , ناعم كالحرير , بشرتها رقيقه , ملامح وجهها فاتنه ولكنها كانت تخفي عيبا صغيرا لايكاد يلحظ ولم انتبه لوجوده الا منذ سنه لم أعلم بأن ثقتها بنفسها مفقوده منذ الابد بسبب ذلك العيب التافه لرُبما سخرية رفيقاتها بالمدرسه هو سبب فقدانها تلك الثقه والقوه .. بالنسبه لوالدي فهو رجل حنطي ذو ملامح حاده أنف طويل , عينان متسعتان وابتسامه جذابه لكن قبح اللحيه السوداء الكثيفه لطالما أخفت وسامته ..

موت الرحمه من قلب والدي وأنانيته التي لم تفارقه يوما جعلت الطريق سهل لاستغلال أمي المرأه الخائفه التي لاتعرف كلمة لا في قاموس حياتها لم تمر عدة ايام على زواجهما الا وقد اُثبتت كل التحذيرات التي قيلت من قبل النساء الحسودات هه شئ جميل ،، في كل مره يقوم بايصالها الى المدرسه كل صباح يترك لها هديه لطيفه قبل نزولها كف على خدها او ضربه على راسها وأحيانا قليلا من البصاق على غطائها الذي كان يجبرها على ارتدائه بدون نقاب !! ويلُ لها لو خرجت معه بلا احتشام فتعريف الاحتشام عند أبي ان تخرج امي مرتديه غطاء اسود ثقيل وعباءة رأس وقفازات وجوارب سوداء وحذاء مغلق فلات فصوت الكعب قد يجعل منه ديوثا كبيرا ..

أجبرت والدتي ان تعيش هذه الحياه المره والقاسيه لم ينصفها أحد من اخوتها يوما بكت كثيرا وشكت ولكن لاملجأ ولاملاذ فالمطلقه في ذلك الزمان كالعاهره ولن يستقبلها أحد في بيته استنجدت مرارا بجدتي وفي كل مره تقوم بايوائها يقف اخوتها في وجهها لكي تعود لبيت زوجها ..عندما فشلت جميع محاولاتها استسلمت لأن تبقى خاضعه لأبي فذلك الحل الافضل في نظرها أكملت دراستها وأنجبت أختي الكبرى ضربت اثناء حملها وبعد ولادتها عنُفت جسديا ولفظيا ..



حين تقدم والدي لخطبة والدتي كان يسبقها زوجه واحده عندما وصلها الخبر اليقين رفضت الا ان تطلق منه او يتراجع عن فكرة هذا الزواج وبالتأكيد لم يتراجع خرجت وهي تحمل احد اخواني بيدها كان رضيعا في الشهور الأولى , لم يعطي أهميه لذلك كان يحتفظ بالبنات فقط ويطلق سراح زوجاته باولادهن فهو يخاف ان تلوث إحدى بناته سمعته او تجلب له العار ..يختلف والدي عن الرجل السعودي المزواج بأنه يطلق ثم يتزوج بالأخرى لأنه لن يستطيع تحمل النفقه ومشاكل النساء لذلك كان يريح رأسه ويطلق السطله ليديه لتفرض الأوامر فهو لايعرف الا هذه الطريقه ويبدو انها دائما تنجح .

عاشت والدتي مع اخواتي من أبي كانت حنونه كأم أخرى تكبرهن فقط بسنوات قليله كالأخت الكبرى بالاصح ،، تقوم بجميع اعمال المنزل حتى لايكرهنها تساعد في تعليمهن فهن يذهبن الى نفس المدرسه كل يوم هي بالمرحله الثانويه وهن بالمرحله المتوسطه تعرف اسرارهن وتغطي عليهن اثناء خروجهن من المنزل تضرب بدلا عنهن حين يهجم أبي على احداهن وتهرب لتختبئ خلف أمي ياالله كم هي عظيمه أمي ..

نسيت أن اصف المنزل ! كيف لي ان انسى ذلك المنزل القديم المتهالك بيت شعبي جداره من اسمنت وسقفه من خشب مثل البيوت السوريه القديمه لايوجد الا لمبه واحده في كل غرفه فوالدي لايستطيع تسديد فاتوره كبيرة المبلغ او بخله الشديد يمنعه من ذلك وهذا سبب في عدم وجود تلفاز فقط راديو قديم ايضا يوجد في منتصف المنزل ساحه كبيره على جوانبها شجر العنب والرمان والتفاح ،بجانبنا جبل كبير فيه وادٍ ملئ بالخضره وفيه ايضا بئر ههه كانت تسمى بئر العشاق ,هناك كانت اخواتي يتلاقين بالسر مع عشاقهن او وراء الجبال بعد عودتهن المنزل يروين القصص لأمي وتستمع لهن بكل حسره .

كانت علاقتها جميله بأخواتي حتى مجئ تلك الايام التي يذهبن فيها لزيارة امهاتهن ،تبدأ الاصوات تعلى على أمي مشاحنات وتخريب ومؤامرات مدبره وكل هذا بسبب امهات حاسدات قضت سموم الحقد على بصيرتهن ،لكي لاتخبر امي باسرارهن ذهبت احدى اخواتي الحقيرات الى ابي لتخبره بأن امي تقابل رجلا اسودا وتحبه بجنون وانها امرأه خائنه تكره ابي لأنه عجوز ..

فقد والدي اعصابه كالمجنون لايدري ماذا يفعل في تلك الليله السوداء يريد ان يقتل أمي ويقتل بناته لأن كل النساء نجسات في نظره بالتأكيد ضُربت امي واصبح ابي لايفارق المنزل كثيرا فشرُ اعمالهن لم يعد بالنفع عليهن ايضا منعن من الخروج لأي سبب كان قطعت زياراتهن لأمهاتهن بعد فتره طويله عادت تلك الزيارات وفي كل مره تعود احداهن بخطه جديده ياإلهي لطفا بأمي ..

بوراق من الأمل والسعاده بدأت تدخل على ذلك المنزل خطبت اختي الكبرى وتزوجت وبعدها بفتره قصيره الاخرى فالاخرى فالاخرى .... لم يكملن تعليمهن بعكس امي التي تخرجت من الثانويه واكملت دراسة الكليه ايضا وتخرجت لتصبح معلمه في بداية السنه الجديده كان يوم سعيد لأبي الجشع محب المال بعكس امي التي لم تستطع ان تذوق طعم ذلك النجاح فهي تعلم بأن تعبها ومالها سيذهب في يد والدي ولن تكون قادره على فعل اي شي ..

لم اتحدث عن جدتي ام والدي وعمي لاأعلم هل توفي قبل زواج والدي من أمي او بعد ذلك فلااعرف عنه شيئا سوى انه الاخ الوحيد لأبي ووصيه قديمه وجدتها باسمه .. ولكنني استطعت ان اعيش فتره مع جدتي حتى اصبحت في السابعه من العمر او السادسه وبعدها توفيت بكيت انا واخي الصغير عليها كنا نظن ذلك اليوم بأن الرجال دخلو ليأخذونها الى مكان بعيد لم نستطع رؤية وجهها كانت ملفوفه بشرشف ابيض وامي تبكي عليها بحرقه .. اللهم ارحمهما بواسع رحمتك

نكمل القصه فأنا لم اذكر الجانب السئ وجود اخوتي الاولاد من أبي دائما اقول بأن الأخ الغير الشقيق لعنه من لعنات الدنيا صحيح بأنهم لم يعيشو بنفس المنزل معنا ولكن كانت زياراتهم كثيره ومتكرره كانت تحن أمي عليهم وتعلم بأن ابي لايعطيهم اي مصروف او يشتري لهم الملابس ففي كل مره تذهب لبيت جدتي وتجد ملابسا لايحتاجها اخوتها تعود لتعطيها اخوتي وايضا لم تبخل عليهم في المال كانت تخبئ اي نقود تحصل عليها من اقاربها مثل تبريكات الولاده ولاتتردد في اعطائها ..سحقا لهم

في كل ليله تمطر على ذلك المنزل القديم لاأكذب عليكم حين اقول لايبقى اناء او كأس في المطبخ فكلها توضع تحت السقف الذي يسرب بعض القطرات فوق رؤوسنا الحمدلله على ذلك اليوم حين انهار السقف بكامله فوقنا ذلك السبب جعلنا ننتقل الى منزل جديد لوحدنا بدون وجود اخواتي او اخوتي اخيرا بعض الهدوء في حياة والدتي ولو انها تتعذب كل يوم بوجود ابي الذي كان يحكم انفاسها فكل شي ترتديه يجب ان يكون على مقاييسه الدينيه ويمنع عليها الخروج من المنزل الا في زيارات قصيره لجدتي .

ياالله كم احب الذهاب الى منزل جدتي كبير جدا كنت اتمنى العيش فيه فهي كانت وحيده ولديها ساحه كبيره مليئه بجميع انواع الاشجار تفاح وورد احمر وعنب وليمون ونخله كبيره في الوسط في كل مره نذهب تبقى امي قليلا مع جدتي تشرب القهوه او الشاي بالحبق ومره بالنعناع ثم تذهب لتسقي الاشجار وتزيل الاطراف الميته وتقطف لنا بعض منها لنعود به معنا ،لم نكن نعرف اي مكان لنذهب اليه سوى منزل جدتي لم ادخل سوق او ملاهي او صالون للتجميل حتى اصبحت في المرحله الثانويه تخيلو بأن والدي جعلني ارتدي العباءه وانا في الصف الرابع وارتدي النقاب في الصف السادس لم نكن نستطيع ارتداء البيجامات او الجينز فكان ابي لايرضى بذلك كانت اختي الكبرى تتذمر من كل شي هههه اختي الكبرى لن استطيع ان اكتب عنها الا في مجلدات ياه كم احبها..

درسنا في نفس المدرسه التي تعمل بها والدتي كانت امي شديده على ان ننجح ونأخذ المراكز الاولى كنت سبب في ضرب ابي لها لأني لم احفظ جدول الضرب عاقبتني وذهبت لأشتكي لوالدي عليها حتى صفعها بقوه وافقدها بعضا من سمعها اللعنه على حماقتي وغبائي من بعد ذلك اليوم علمتني اختي الكبرى ان اكتب جدول صغير واخذه في كل مره تذاكر لي امي فيها حتى لاأكون سبب في مشاكل بينهم..




لم اعرف من هذه الحياه الا مرها قست علينا الايام مرارا انا وأختي التي تكبرني بعام واحد فقط .. لاأستطيع ان اتذكر من طفولتي شيئا جميلا فقط ذكريات مبهمه اغلبها مؤلم كنت اكبر وانا ارى والدتي دائما تضرب ولاادري مالسبب كان لدينا خادمات لاأتذكر اسمائهن في كل سنه او سنتين يكون لدينا خادمه جديده احداهن ارادت السفر وحين تأخرت والدتي عن الموعد انتظرت حتى تذهب امي الى المدرسه في احدى الاجازات وسحبتني على سجاد المنزل الخشن حتى سلخ ظهري لتنتقم من والدتي :( اللعنه عليها

كنت اكره الاجازات الصيفيه لم يزورنا الكثير من الاقارب لكرههم لأبي لم نكن انا واختي نعرف كيف نتحدث الى الناس او نندمج في تلك البيئه كنا نجلس لوحدنا كما تعودنا ان نجلس سوية في المدرسه بدون صديقات طبعا المكان الوحيد للذهاب والتنزه بيت جدتي ففي الاجازات نستطيع المبيت عندها مع بنات خالاتي واخوالي ياالله كم كنت اكرههم نظرات الاحتقار والازدراء منهم كانو يلقبونا بالقرود ملابسنا رثه مثل ملابس الامش تنورات طويله وبلوزات ازرارها مغلقه حتى الانف ههه اشكالنا مضحكه وحزينه بنفس الوقت ونسيت ان اقول اكثر شي احببته في بيت جدتي التلفاز كيف لي ان انسى !! قناة السعوديه الأولى والثانيه ههه وافلام الكرتون القديمه والمسلسلات التي تدخل بعضا من السعاده على قلوبنا البريئه ..

نتعمق قليلا في قصة التلفاز استطعنا اخيرا اقناع والدي بان يشتري لنا تلفازا وافق على ذلك كانت معجزه عظيمه ياالله اخيرا تلفاز في بيتنا !! بعد ذلك ساروي لكم قصة الفيديو :( نعود الى بيت جدتي وقريباتي كنا نموت الف مره عندما نذهب ونقابلهم ملابس جديده واكسسوارات شعر واخي الاصغر يتألم لرؤيته ذلك الصندوق الابيض فيه ازرار حمراء والاولاد يحملون اجهزه صغيره في ايديهم يتحكمون من خلالها بذلك الشئ وبعد سخريتهم واستهزائهم علينا أخبرونا بأن اسمه أتاري :( كانو يشفقون علينا فنحن لانعرف هذه الاشياء المحرمه في بيتنا فلعبة اخي المفضله كانت كرة القدم وانا واختي عرائس اسلاميه بدون ملامح !!! ههه اه على حالنا أمي لازالت ترتدي تلك الجلابيات الرثه الساتره ومرات اذا ارادت ان تكسر الروتين وتلبس عالموضه ارتدت تنوره طويله وانا واختي لازلنا مثل المعاتيه نتلصق في الجدار ونختبئ من اقاربنا فنحن نخاف ان يقومون باطلاق دعابه حول مظهرنا او اشكالنا ..

كنا نتعرض ايضا للعنف في بيت جدتي من اولاد اقاربي احيانا يضربون اخي الصغير او يضربوني انا واختي الكبرى لاادري لماذا ولكن لم نكن نرقى لمستواهم تلك الايام بعد عودتنا الى المنزل ذهب اخي ليشكو لأبي ولماذا اولاد اقاربي يملكون اتاري وانا لاأملك ارجوك ابي اريد واحده لم يرفض طلبه اخذه الى السوق ليشتري له رجع اخي الى المنزل طائرا من الفرح فرحت انا واختي الكبرى اردنا اللعب معه رفض ذلك كأن هذا الشبل من ذاك الأسد ؟! يبدو انه سيكبر مثل ابي تماما لم نستطع اللعب الا بعد نوم اخي نسهر الليل لنرضي شقاوة تلك الطفوله ..

ذكرت لكم القليل عن اخواني من ابي اخواتي تزوجو ولم يسألو عن ابي مرة اخرى لاألومهم ولكن يبقى له حق عليهن كن يترددن لزيارة والدي فقط للتظاهر امام ازواجهن بأنهن بارات ههه نفاق كم اكرههن ،عموما بدأت سنه دراسيه جديده وانا بالصف الرابع تعودنا على اثنان من اخواني يترددون لزيارتنا كانت امي تناديهم بأولادي تماما مثلنا كانو حينها في المرحله الثانويه اصبحت امي قادره على الخروج لزيارة الجيران والعوده بسرعه قبل رجوع والدي في يوم اسود ذهبت لزيارة جارتنا ام حسين وكالعاده يزورنا اخواني ساطلق عليهم اسماء وهميه أحمد وخالد .

لاأنسى ذلك اليوم كأنه بالأمس مافعله خالد لاينسى ولكن لن استطيع ذكره في القصه عموما هذه كانت القشه التي قصمت ظهر البعير تمردت والدتي وسحبت بطاقتها من والدي اصبحت تصرخ وترد بأعلى صوتها عندما يضربها لاتتردد في صفعه وضربه والاتصال بالشرطه والهروب من المنزل حتى جعلت والدي يرضخ امام قوتها كيف اصبح ابي جبان !! لم يعد يستطيع فعل اي شئ !!


بعد تمرد امي على أبي وخروجها من سجنه القاتل استطاعت ان تحقق لنا جميع احلامنا .. ملابس جديده بجامات وجينز واكسسوارات واي شي تحلم به الفتاه في ذلك العمر تلفاز جديد نخبئه في غرفة الخادمه حتى لايشعر والدي بوجوده جهاز فيديو وافلام ديزني كانت سعيده لانها ترى السعاده على وجوهنا ولكن لم تستطع اخفاء ندمها وحسرتها على ذلك اليوم كانت تبكي وتقول "ياليتني لم أخرج في ذلك اليوم ياليتني بقيت لما حصل شئ " ولكن فات الآوان .. مافعله خالد لاينسى بل احدث حربا كبيره في العائله تسببت في طلاق امي للمره الأولى وعودتها بعد عدة اشهر لأن والدي لن يستطيع القيام بتربيتنا وحده مازلنا صغارا وبحاجه لأم في ذلك الوقت ..

تخرجت اختي من المرحله الابتدائيه ذهبت الى مجمع جديد للمرحله الثانويه والمتوسطه بدأت رحلة العذاب مع المتنمرات بسبب أن امي قد درستهم قديما كانت اختي في كل مره تعود من المدرسه تشكو لأمي بعض المواقف التي تواجهها من البنات وتطلب منها ان تتحدث مع مديرة المدرسه لتفعل اي شي اصبحت اخاف من دخول هذه المدرسه لماذا الناس في كل مكان يقسون علينا ! ماذا فعلنا لهم لم نخطئ عليهم !!ولكن يبدو ايضا ان الكثير من النساء كرهو والدتي لأنها موظفه ومتعلمه والكثير منهن لم تسنح لها فرصة الدخول الى المدرسه وتعلم القراءه والكتابه ..

ولكن حظي كان مختلف فكرت في أمي كيف كانت شجاعه ووقفت بوجه ابي هههه كنت اظن بأن الحل هو الصراخ وجدت نفسي من اول يوم دراسي في المرحله المتوسطه اصرخ بصوت عالي حتى خرجت المديره وجميع معلمات المدرسه والرعب في وجوههم ظنا بأن عقربا لسعتني وتبين بعد ذلك ان احدى الطالبات سحبت شريطه كنت الف بها شعري عموما اصبحت اعرف الطريقه المثاليه لايقاف العنف وهي الهجوم دائما ..

تأثرت اثناء دراستي بمعلمة مادة الدين والخطب والندوات الدينيه التي كانت تلقى لدرجة انها عملت غسيل شديد لدماغي اصبحت في يوم وليله صحويه بجداره ماكنت اترك صلاتي او اؤخرها عرفت بأن الاغاني محرمه والافلام ايضا وان هناك رجال الدين الذي يجب ان نسمع لهم كنت مع مجموعة صحويات نتبادل الاشرطه الدينيه وباليوم الثاني نناقش ماسمعناه ههه والله كان ماضي مضحك درست نوع الاحتشام الذي رأيته يفرض على أمي وبالطبع طبقته بحذافيره عباءة راس قفازات وغطاء كامل ظنا بأني سأفوز بالجنه مثل ماتقول معلمتي الصحويه كانت تخبرنا بأننا اكثر اهل النار بسبب مانفعله من غيبه ونميمه وان المرأه التي ينام زوجها غاضب عليها تلعنها الملائكه طوال الليل وأنه لايجب ان تخرج بدون استئذان من زوجها ولو امرها بأي امر تقول له سمعا وطاعه ..

بالنسبه لأختي كان نموها العقلي وثقافتها تسبقني بمراحل ضوئيه كانت غازي القصيبي كأنثى بدأت دخول عالم النت الذي اخبرتني معلمتي بأنه محرم وكعادة الصحويات انصح اختي ولاتسمع لي وتلقبني بالحمقاء التي لاتفقه .أخي الصغير تحول الى مشروع داعيه تأثر بالعريفي كثيرا وغضب من والدتي لأنها منعته من الذهاب لأحد محاضرات العريفي في احدى المساجد البعيده بساعات .

أبي لازال يفتعل المشاكل مع أمي بسبب الراتب الذي يرى بأنها تسرف في صرفه لم تعطه اي اهميه قامت بشراء سياره لأخي وبدأ يتعلم القياده حتى اصبح العائل الوحيد لنا بعيدا عن والدي البخيل المتشدد الذي يعارض كل شي ففي الايام التي يذهب فيها برحله مع اصدقائه يعود متأخرا في الليل واثناء خروجه نتسلل انا واختي ووالدتي مع اخي الى اي مكان فتاره في مطعم واخرى في حديقه بقرب المنزل احيانا نذهب الى صديقات والدتي نرجع الى البيت قبل عودة والدي استطعنا الذهاب الى الاسواق والشراء بحريه دخلنا صالونات الشعر لأول مره كانت حياتنا مستقره في غياب والدي صوت التلفاز يعلى الضحكات تملئ المنزل والجو هادئ ..

في احد الايام بعد ان انهيت صلاة المغرب ذهبت الى المجلس لأقرأ بعض الايات القرآنيه تفاجأت بوجود رجل كبير ملتحي يجلس بكل اريحيه وكأنه صاحب المنزل صرخت وهربت لأخبر امي ..

 دخلت على أمي والرعب يملأ قلبي لأخبرها بوجود ذلك الغريب ضحكت وهي تحرك القهوه وقالت هذا اخوك سعد !! هل تتذكرون ذلك الرضيع بداية القصه الذي اخذته والدته وذهبت من بيت أبي مطلقه! نعم هو ذاك اخي في العقد الاربعيني اسمر متوسط الطول زائد الوزن ثوبه قصير والغضب يملئ وجهه خرجت مع أمي للتعرف على اخي كيف واين كان وماهو سبب وجوده الآن !! لماذا لم نعرفه ونحن صغارا ! لماذا لم يكن قريبا منا هل كان مسافرا الى بلاد بعيده ؟ كل هذه الاسئله تدور في رأسي ولكن كنت محرجه من الحديث معه فقط اكتفيت بالسلام عليه والجلوس لتضييفه بقيت امي تسأل عن احواله وهو يجاوب بنفس متبغضه ويسأل كل ثانيه متى يأتي والدي ردت عليه امي بأنه لايعود الا في وقت متأخر ..

بعد عودة والدي الى المنزل ورؤيته لأخي بدت عليه علامات التعجب لم يقابل ابنه منذ سنين سلم عليه وجلس معه خرجنا انا ووالدتي لنتيح لهم فرصة الحديث ربما يكون هناك مشكله يريد مساعدة والدي فيها اختي الكبرى أدمنت الجلوس على ذلك الكمبيوتر واستخدام النت لم تكن تخرج من غرفتها كثيرا واخي الصغير لايفارق غرفته ايضا فبعد ان ينهي حل واجباته يجلس للعب قليلا ومشاهدة التلفاز اصبح اخي سعد يتردد على منزلنا دائما في اليوم الثاني احضر اسرته اولاد في نفس عمري وبنت تصغرني بسنوات قليله ياالهي اين كانو !! احببناهم اصبحو قريبين منا بدات ابنة اخي سعد "اسماء" تشكو لي احوالهم في المنزل وكيف يعامل امها وكيف يعيشون :( كأن تلك المأساه التي حدثت لنا تتكرر في بيتهم !

اثرت قسوة ابي وجفافه العاطفي على ابنائه فبعضهم رحل ولم يعد والبعض رجع لأسباب لم نعرفها الا متأخرا !! والبعض كبر ليصبح مثل والدي بالضبط فأخي سعد يضرب زوجته ويأخذ راتبها ويضرب ابنائه ولايصرف عليهم الا في المأكل والمشرب .. رحمت تلك الفتاه الصغيره اسماء كانت بالصف الثالث او الثاني لااذكر ،، في كل زياره كنت الاعبها واعطيها اي شي يعجبها من غرفتي لم تعد تفارقنا وتنام كثيرا في منزلنا حتى تهرب من جحيم والدها ..

مرت الأيام ولم نعرف ماذا تخبئ لنا مزيدا من القسوه والجحيم !! استطاع اخي سعد ان يقوي علاقته بأبي حتى اصبح مسيطرا على المنزل لم نعد نستطيع الخروج او الذهاب الى الأسواق فصل الانترنت على اختي الكبرى كان يضرب اخي الاصغر وياخذ مفتاح سيارته حتى لانذهب الى اي مكان منع ابنائه من زيارتنا لأن تأثيرنا سئ عليهم ..

في اثناء تواجد اخي سعد نزلت علينا فاجعه عظيمه حدث لأخي الصغير مالم يكن في الحسبان ساطلق عليه اسم " فهد " لن استطيع اخباركم بالتفصيل ماحدث له لأنه لم يحدث من قبل في اي منزل سعودي لذلك سأحتفظ بالموقف اختفى اخي فهد لمدة 3 سنوات لن اقول الى اين ذهب ولكن ذقنا اشد انواع العذاب في خلال هذه الثلاث السنوات كانت امي تبكي اخي فهد كل يوم فهو ابنها الوحيد لاتنام الا بعد ان تشم ملابسه وتدعو له دائما والدي اعطى السلطه المطلقه لسعد للتحكم بالمنزل لم يوافق على ان نمتلك هواتف شخصيه انا واختي الكبرى .. يأست من وضعي تغيرت لم اعد اهتم للصلاه تركت قراءة القرآن دعوت ربي كثيرا أن يغير حالنا وحين لم يتغير بدأت افكر بيني وبين نفسي هل فعلا هناك رب !! لماذا لازالت حياتنا تسوء اكثر وأكثر لماذا لايعود اخي فهد !! لماذا لايموت أبي واخي سعد !! ماهذه الحياه !!

بدأت أختي الكبرى بالتمرد في المنزل ورفع صوتها على اخي سعد كان يضربها كثيرا لم تستسلم ولم تخضع هربت الى منزل جيراننا لستتنجد بهم لحقها ابي واخي وجروها من شعرها ليعيدونها الى المنزل كنت احاول التدخل والدفاع عنها لم استطع فعل اي شي دائما اخرج والدماء تسيل من وجهي امي اصبحت مثل المشلوله لاتفكر الا بأخي "فهد" لم تعد تهتم لما يحدث لنا ..ايضا بدأت اسباب عودة اخي سعد الى والدي وحياتنا تظهر شيئا فشيئا فهو يعرف بأن ابي يمتلك اراضي عديده ومال كثير لايصرف اراد من والدي ان يكتب له توكيلا لكن ابي رفض كتب باسمه ارض واعطاه مبلغا من المال حتى يكسب رضاه فهو اصبح كبيرا في السن ويحتاج الى ولد ليقف بجانبه ويروض بناته العاهرات المتمردات ...


تمر الأيام ونحن لازلنا نعاني كل يوم اسوأ من اليوم الذي قبله اهملت دراستي انا واختي اصبح مستوانا جيد بعد ان كنا لانرضى الا بالمراكز الأولى وشهادات التفوق في ذلك اليوم كلمنا زوجة أخي لنسأل متى سيعود الى المنزل لم نكن نعلم بأنه جانبها كذبت علينا وقالت بأنه سيسهر مع اصدقائه اردنا الخروج من المنزل الى بيت الجيران كان هناك جمعة بنات قلت لأختي تعالي معي كل صديقاتنا هناك قالت اذهبي انتي سابقى مع امي .. تخيلو من شدة كره اخي لنا منع وجود الخادمات بقوله يكفي أمكم خادمه عليه اللعنه ..

ذهبت انا لأقضي بعض الوقت الممتع واكسر الروتين الخانق لم اعلم بأنه بعد خروجي بدقائق دخل اخي سعد .. بدأ يتفقد المنزل فهو شك بأننا سنذهب لمواعدة شباب بسبب اتصالنا على زوجته وجد اختي الكبرى وسال عني قالت بأني استحم دخل الى غرفتي ولم يجدني هددها لتخبره بمكاني ولم تخبره حتى لايأتي الى بيت الجيران ويحدث مشاكل ونكون الحدث الصباحي الجميل في المدرسه اليوم التالي،، دخلت الى غرفتها لتكلمني من جوالها الذي لم يعلم بوجوده اخي سعد وفي وسط اجتماعي بالصديقات رن هاتف الجيران لتخبرني ام صديقتي بأن المكالمه لي نظر الي الجميع باستغراب ياإلهي من يكون المتصل عرفت وايقنت بأنه أخي سعد اكتشف خروجي من المنزل اخذت السماعه ويدي ترجف انفاسي تتقطع ودقات قلبي تتسارع " نعم من المتصل " لأجدها أختي الكبرى تهمس لي اختي اهربي لاتعودي اذهبي الى الشرطه سوف يضربك انه يحمل بيده سكين واغلقت بسرعه ..

اااااااااااااااااااااااااااااااااااه يااااالخوفي احسست بالإغماء تمالكت نفسي ونظرت الى ام صديقتي وعيناي مليئه بالدمووع اعتذرت منها ومن صديقاتي وتحججت بأن أمي مريضه ويجب ان اذهب تحمد الجميع على سلامتها خرجت من منزل الجيران خطواتي ثقيله لااحس بقدمي وانا امشي الخوف يسري في جسدي ياإلهي ارحمني الى اين اذهب اتخذت قراري بأني ساعود واواجه أخي واخبره بالحقيقه ياليتني لم اعود في ذلك اليوم ..

اختي الكبرى ترقبني من النافذه وتدعو الا اعود اخي ينتظرني في الداخل والباب مفتوح لم اسمع الا صرخات اختي الكبرى ويل لك ان مسست اختي ياحقير هجم عليها ليضربها كانت تدفعه بقوه وتشد لحيته بيدها طعنها عدة طعنات لتسقط مغشي عليها صرخت بأعلى صوتي لأمي التي يأست من هذا الوضع لم تتوقع ان تخرج لتجد أختي تسبح في دمائها ركب اخي سعد سيارته وهرب بعد ان رمى السكين ..

 اتصلت امي على الجيران اتى والد صديقتي وامها عرفت كل البنات بما حدث واني كذبت بشأن مرض والدتي،، كانت أمي تضغط على الجروح لمنع خروج المزيد من الدماء وصلنا الى المستشفى وضعت في وحدة العنايه المركزه حتى تفيق خرج الطبيب ليطمئن والدتي بأنها بخير وستبقى حتى تستيقظ ذهبت الى وحدة الاستقبال وطلبت استخدام الهاتف لابلاغ الشرطه قدمت البلاغ واخبرت بأن الفاعل هو اخي قبض عليه بعد عدة ساعات حتى تؤخذ اقوال اختي عندما استيقظت بكيت عليها كثيرا كانت امي تسبني وحملتني اللوم على ماحدث وانني السبب في كلام الناس والاشاعات التي ستظهر مثل البرق..

كانت لاتستطيع التحدث وتنادي باسمي اختي آثمه اين هي هل حدث لها شي اختي اهربي اذهبي الى الشرطه هدئتها واخبرتها بأنني قدمت البلاغ والشرطه بالخارج تنتظر اخذ اقوالها سمعنا صراخ رجل في الخارج ذهبت لألقي نظره وجدته أبي دخل مسرعا الى الغرفه بصق في وجهي ووجه امي واختي هدده الشرطي بالخارج بأنه سيلقي القبض عليه ثارو الاطباء على والدي وطلبو طرده كيف يفعل ذلك في ابنته المريضه التي تعاني من اثار الطعنات كانت الممرضات ينظرن الينا بشفقه ..

اخذت الشرطه اقوال اختي واخبرت بكل ماكان يفعله وانه يمنعنا من اشياء ليس الحق بذلك ! بالفعل كيف يكون له الحق بأن يدخل الى حياتنا بدون مقدمات ليخرب كل شي كان جميلا !! الحمدلله على هذا اليوم ولو اني تمنيت بأن تلك الطعنات في جسدي ياإلهي كم خفت ان افقد توأم روحي عموما وضع في السجن العام لم تتنازل أختي الا بعد محاولات ترجي من والدي وبعد ان وضعت شروط منها ان لايدخل منزلنا ابدا ولايقترب مني لم تهتم بأحد غيري كيف تطلب ذلك وانا السبب في ماحدث لها وفي كلام الناس عنها !!! قالو بأن اخي رجل شجاع وجدها في حضن عشيقها وماكان له الا ان ينتقم لشرفه !!

كان لدى اخي سعد قريب في مركز الشرطه استطاع ان يغطي على القضيه وحجته بأنه لم ينتبه لوجود أختي في الدور الاسفل لأنه رأى لصا يقتحم المنزل وفي الظلمه وجه طعناته ليكتشف بعد ذلك بأنها اختي الكبرى ياالله مااقبحه من عذر ماهذا القضاء الفاسد !! اللعنه على هذه الدوله وعلى هذه القوانين التي لاتحمينا ..

والدي غضب كثيرا ولكنه كان عجوز لايستطيع فعل اي شي بدون اخي سعد الذي قضى شهرا كاملا في السجن وبعد ان رأى ابي اخبره كم يكرهه كثيرا وانه لم يعود الا من أجل ان يحصل على بعض المال والاراضي يالخيبة ابي في ابنه احس بالصدمه والحزن ولكنه عاد ليشكي لأمي ويشكي لنا لم نتشفى اخبرناه بأننا سنبقى دائما بجانبه كانت هذه السنه الثالثه التي قضيناها في غياب اخي فهد ..

مرت الايام واختي تتماثل للشفاء سوف اطلق عليها اسم وهمي اختي " أمل" كانت سعيده برحيل اخي سعد الحمدلله بلا رجعه وبعد كل هذه الاحداث المؤلمه تعبت امي اصيبت بداء السكري من الدرجه الأولى اصبحت ابر الانسولين لاتفارقها يوميا ولكن عودة اخي فهد اعادت لها الابتسامه والسعاده لم تصدق عيناها عند رؤيته طارت فرحا اقامت حفله عشاء كبيره دعت الجميع لتحتفل بعودة اخي ..

اخي فهد ياالله كم هو جميل انسان طيب القلب كنت اتوقع بأنه سيعود الينا مثل اخي سعد لكن هذا لم يحدث رجع الينا انسان مختلف مثقف منفتح والدي كان اكثر فرحا من امي برجوعه ظنا منه بأنه سيتولى مهمة اخي سعد لكنه دائما يقف بوجه ابي لم يعد يشتم امي ولم يعد يفتعل المشاكل كان اخي فهد يذهب معه في رحلات الى اماكن يحبها والدي حتى يكون بعيدا عن أمي وفر لنا سائق وخادمه كلها بالطبع من راتب والدتي في ذلك الوقت كنت قد انهيت اخر سنه لي في المرحله الثانويه واختي سبقتني الى السنه الأولى من الكليه حصلت على معدل عالي ودخلت التخصص الذي احبه كانت "أمل" كتابي ودليلي دائما تثقفني وتعلمني على كل شي احترفت تصميم المواقع والرسم والبرمجه اصبح لها شأن وهي مازالت طالبه في الجامعه كانت معروفه ومطلوبه دائما من الدكتورات والاستاذات لمساعدتهم في اي شي يتعلق بالحاسب ..

مرت السنوات استطعنا خلالها السفر الى الخارج والذهاب الى اماكن لطالما حلمنا بها والدي اصبح فخورا بأمل وفخور بي وبأخي كل ابنائه لم ينالو اي شهادات جامعيه ماعدا نحن .اصبح يشجعنا ويقف دائما الى جانبنا تخرجت أختي امل لتترأس منصب كبير لااستطيع اخباركم به وأنا تخرجت ولله الحمد تخيلو من اقترح علي اكمال درجة الماجستير ! والدي الذي كان دائما يعارض كل شي تأثر بأخي فهد كثيرا وبأفكاره ولو انه كان يعارض بعضها ولكن في النهايه يقتنع بها بالنسبه لاخي فهد ولله الحمد اصبح موظف وهذه السنه الأولى له في الوظيفه . وانا عرضت علي وظيفه فور تخرجي من الجامعه والفضل الأكبر يعود لأختي أمل اكملت دراسة الماجستير وبنفس الوقت كنت أعمل . بالنسبه لأخوتي من ابي تزوجو جميعهم وخلفو ابناء وبنات يملكون وظائف بشهادات الثانويه والمتوسطه بعضهم بدأ للتو في اكمال دراسته الثانويه ..

لم ارهم يوما ولااعرف شيئا عنهم لم يعد لديهم اي علاقه تربطهم في والدي هذه هي بعض القصص من حياتي يوجد الكثير من المواقف لم استطع ان اتحدث عنها في الشبكه اختصرت الكثير لاصل الى النهايه .. احببت والدي في الماضي وعشقته في الحاضر كثيرا استطاع اخيرا ان يتفق مع والدتي الحمدلله لم يعد هناك اي مشاكل في بيتنا .. صحيح نسيت ان اخبركم تزوجت أمل وانجبت فتاه صغيره اسمتها آثمه ..

أتمنى لكم دائما نهايات سعيده 
***

هذه القصة لكاتبتها ( آثمة )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق