السبت، 30 نوفمبر 2013

كيف تصنع من ابنك معاقا ً !!!


. كيف تصنع من ابنك معاقاً ؟؟؟

خطوات صناعة الإعاقة :-

1-  قاعدة عامة (مساعدة الآخرين فيما يحسنون ) هي أول خطوة في صناعة الإعاقة .

و هذه القاعدة تنطبق على الأطفال و المراهقين و البالغين فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به أنت تسلبه الممارسة و التجربة و القدرة فيصبح عاجزا على القيام به و يصبح معتمد عليك اعتماداً كلياً , و هذا يحدث كثيراً داخل الاسرة فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة و حل الواجبات و القيام للصلاة و غيرها و الطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين و لا يتحمل أي مسؤولية و لا يهتم و تموت الدوافع الداخلية له و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين و لا يشعر بألم الاخفاق لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين , هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة .

عزيزتي الأم:
عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً، و عندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقاً، وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقاً.

2-  الخطوة الثانية :-

((الحماية الزائدة))
إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة , تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم خاصة في بداية حياته لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير و نجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية و هذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام و مواجهة المشاكل بحيث ينمو جسدياً و عقلياً و نفسياً بشكل متوازن , أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسدياً و عقلياً و لكنه لا ينمو نفسياً بشكل متزن و ذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع ،، صغير لا يحسن التصرف ،،
و حقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين و لن تفرق بيننا و سوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة..

3-  الخطوة الثالثة :-

( أحلامك أوامر يا سعادة البيه )

يعاني بعض الأباء و الأمهات من فوبيا الحرمان ،، و عقد من النقص و يعتقدون الحرمان شر محض،،
وذلك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم !!
و لذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان،،
أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين،،
ويسعى الأب و الأم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم!!!
وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل  الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء ،،
و عاجزين عن تحقيق الغايات،،
ويزرع في داخلهم اتكالية على الاخرين في أبسط أمورهم،،
وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها  يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء بل يطلب من الآخرين ذلك  ،، وهكذا يصبح  الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات و كأنه العبيد ولدوا اسياده ,
هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسياً،،
غير قادرة على مواجهة الحياة ،،
ضعيفة تنهار أمام أول التحديات،،
لاتملك العزم و الإرادة على تحقيق أهدافها ،،
تعتمد على الاخرين بشكل دائم ،، كأعمى الذي لا يستطيع السير بدون مرشد ,
لا يستطيع تقبل الرفض من الاخرين يعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا خدم له لا تدرك قيمة الأشياء و لا تدرك قيمة الاخرين و لا تفقه شيء عن مشاعرهم

الحرمان ليس شر محض،، و لا خير مطلق،،
قليل من الحرمان يربي النفس على كثير من الأشياء التي تجهلها .

فلا تحرموا أبنائكم نعمة الحرمان ..



تنبيه :-
((ليست المشكلة اذا كان طفلك عنيد بل المشكلة اذا كان طفلك مطيعا لا يعارض )).

كثير يشتكي من أطفاله و تتكرر شكواه .. طفلي عنيد ..

فكيف نقضي على عناد الاطفال ؟؟؟

عناد الاطفال هو الوضع الطبيعي ،،
و الطفل العنيد هو الطفل السليم نفسياً فقط يحتاج إلى توجيه متزن و إلى تعامل واعي  ,
الطفل المطيع جداً الذي لا يستطيع أن يرفض خوفاً من ردة فعل الآخرين هو طفل ضعيف نفسياً،، و يحتاج إلى رعاية واعية تساعده على تحمل المسؤولية،، و اتخاذ القرار ،، ويحتاج إلى رعاية  تطور قدراته في ما يعرف بالذكاء العاطفي ،، بحيث يصبح قادراً على تعامله مع مشاعره السلبية،، وبالتعبير عنها بطريقة متزنة  و مع مشاعر الاخرين ولا سيما السلبية كيف يتفهمها  ولا يخشاها ،،فكثير من لديه خوف شديد من غضب الاخرين في بعض القرارات طبيعي أن يغضب الاخرين ..الطفل الذي لا يدرب على هذه المهارات سوف يتحول الضعف إلى إعاقة نفسية تجعله عاجزاً عن بناء علاقات ناجحة



الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

قيل في الغربة والوحده


أما بعد :
ابدأ حديثي عن طريق علم النفس هذا الطريق الذي اعشقه وأسلكه فهو لا ينفك يصحبني في كــــــــل حديث
الوحــــــــــــدة : عبارة عن شعور الفرد بوجود فجوة نفسية تباعد بينه وبين أشخاص لدرجة يشعر معها الفرد بافتقاد التقبل والحب من جانب الاخرين أو يترتب على ذلك عدم مقدرته على تكوين علاقات مشبعة مع الاخرين
أيضاً
الوحـــــــــــدة: نتيجة حدوث خلل في شبكة العلاقات الاجتماعية للفرد سواء كان ذلك في صورة كمية(لا يوجد عدد كافي من الاصدقاء) او بصورة كيفيه (افتقاد المحبة والالفة مع الاخرين
لكن قد يتسأل احدكم الان انه من الممكن جدا ان يكون لديك الكثير من الاصدقاء وعلاقتك معهم جيده وتحبهم ويحبونك ومع هذا تشعر بالوحده...فهنا لايخلو الامر من حالتين
1) ان هذا الشعور يعود الى التنشيئة والروابط العاطفيه التي تغذي شعور التقبل لديك للانتماءات
2) الاحتمال الثاني انك رغم حبك لهم وحبهم لك وكثرتهم من حولك الا انك على خلاف دائم معهم لا اتفاق في الاراء ابدا
وفي كلا الحالتين سيلازم هذا الشعور مباشرة شعورا بالغربه حتى وانت محاط بهم

ثــــــــــم
الغربــــــــــــة
هي شعور الانسان بشذوذه عن نفسه وعن الناس فيشعر انه غريب عمن حوله ... غريب عن واقعه واحيانا عن نفسه وهو يدرك هذا الشعور ويتحدث عنه صراحة وقد يمارسه ويتصرف على اساسه مباشرة
يزيد التباعد فتزيد العزلة ثم الغربة وتنشأ حلقة مفرغة تسحبه من الواقع رويدا رويدا فيعيش الوحده وهذا هو التلازم


الجمعة، 25 أكتوبر 2013

الوحدهـ ... أجمل




على إمتداد سنوات حياتي كانت العزلة هي رفيقي الدائم ، أشعر بأنني أفضل حال إنعزالي عن هذا العالم حتى مظهري يبدو أجمل بكثير حال عزلتي ، حتى قطّتي التي لازمتني لمدة سنتين لم تستطع التكيّف مع عُزلتي في غرفتي الكئيبة في جنوب جدة لأخذها في أحد الصباحات المُتخمة بالضجيج وأضعها أمام أحد القصور الفارهة في شمال المدينة علّها تجد مزيداً من الفرح و تسمنُ تلك الأضلاع النحيلة بما يجود عليها صاحب ذلك القصر ، كُنتُ أرى الحُزن أحياناً كثيرة في عينيها وهي مستلقيةً أمام مكتبتي التي تطبّعت هي الأخرى بطباعي ، حتى ذلك العصفور كان دوماً يحاول أن يختار الألحان المناسبة لعزلتنا فينجح تارةً و يفشل أخرى ، لم أعد أحتمل رؤيته هكذا فأخذت القفص ذات يوم إلى البحر و أعطيته الحرية لينطلق قاطعاً خيوط الشمس وناشداً مجداً جديداً ، والحق أنه كان مُتيماً بالبحر و بأصوات الأمواج المُتلاطمة .. كانت العزلة دوماً لي أساس تفكير ومُنطلقَ مجدٍ دائم ، لطالما كرهتُ الخروج من هذه الغرفة اللعينة وحين أخرج ما البث أن أشتاق للعودة إليها مرةً أخرى .
كانت العزلة مصدرَ الهامٍ دائم لي و مساحة حُرّة لأتجاذب أطراف الحديث مع نفسي و التحقيق أحياناً كثيرة مع نفسي ، كانت عُزلتي أجمل مدينة و أرقُّ نسمةٍ و أروع شاطئ ، كُنت في العزلة أُنشِدُ الحاناً ملائكية و أعزف سيمفونيات شيطانية أيضاً كُنتُ أرسم قصوراً فارهه على جدران ذكرياتي لأستيقظ صباحاً وقد تبخّرت وتهدّمت بفضل الموجات المتلاطمة التي يصدرها ذلك المُنبّه اللعين إيذاناً ببدء يوم جديد يغلي كالسعير في وجه مديري المُتعجرف ( قمت بتحطيم المنبه ذات يوم لأنه أصبح يذكّرُني به ) ، لطالما كنت مشتعلاً طوال حياتي ، بل كنت غابةً ضخمة من النيران .. تحت إضاءة مكتبتي أشرّعُ القوانين و أخوض المعارك و أفتعِلُ المظاهرات الحاشدة وأعقد الصفقات و أخطط للإغتيالات و أُطلِقُ حمائم السلام وأعزف على الجيتار و العن الخلود و أقطف حبات التين و أسكبُ أكواب النبيذ ، كُل ذلك يحصلُ كدائرة بهلوانية تبتدئ بالإنسان وتنتهي إلى ماهية الإنسان ، كانت رائحة العزلة مثيرة كأروع عطرٍ باريسي و شهيّة ولذيذه كعناق التقاء الأجساد الممتلئة بُعداً و شوقاً و حنين ، كانت العزلة دوماً خارطة طريق لي و غصن زيتون و هُدنةً أبديةً بين روحي و عقلي .
هل ستنتهي حياتي هنا وحيداً مُتقوقعاً على ذاتي في نفس تلك الغرفة المُظلمة إلا من نور كُتبي و دفاتري أم سيستقر بي الحال في أحد المصحّات العقلية كنيتشه ولكن لن تكون هناك أم لتخرجني منها طمعاً في قضاء ما تبقى من عمر بجوارها فعلى أحسن الأحوال سأقع في حب الممرضة التي تصدّت في الإعتناء بعقلي الذي لم أراه أبداً وستأخذني لبيتها كغنيمة بعد رهج سنوات الحياة .

الاثنين، 19 أغسطس 2013

كل الملا عدوان لي ...



اتابع الونات والاه والأف 
ابكي وانوح ودمعتي فوق خدي


اصيح وانخى واضرب الكف بالكف.
عفت الملا فضلت عيشى لوحدي


ماغير اتابع ونتي واتاسف.
وانا بنفسى ماعرفت ايش قصدي


قلت الهوا ماعادلي في الهوا شف 
مابيه مازالت طعونه بكبدي


كني بنجم الليل حارس مكلف
يطلع عليه الفجر ونجم يغدي


كل الملا عدوان لي واقفه صف !!!
كن الوجود وماحوا الكون ضدي






كل ماقالو ان جـــــوي تلطـــــــــف
والمـشـكله هانــــت ثنتين تبــدي


عجزت في دنياي كيف اتصرف
صبرت صبر ايوب وانباح سدي


**

السبت، 17 أغسطس 2013

حدود المحال



اللقا بات يقرب من حدود المحال ... لازم إنك تغيبي والا انا أقطعك
وفكرت الوصل لوتنبت بإرض الجبال ... واقعي ما يسقيها ولاواقعك 
حبنا الأمنية أمه وابوه إحتمال ... لو كبر ما بينفعني ولا ينفعك
أعذريني أبرحل واعلن الإنفصال ... أعذريني تراني جيت باودعك
شفت فيك المحبة ضمن حلو الخصال ... وعشت معك الهوى واشوف موته معك
وقلبي اللي سكنتي إثر ماهو بخال ... زود مابه هموم أظن مايوسعك
كم تعمدت أرسم بسمتك بالجدال ... وكنت أقرا كلامك وانثرك واجمعك
وكم تمنيت أجيلك شوق ولا إنفعال ... وكثر ماكنت أخاصم كنت أنا ادلعك
أذكر إنك بنيتي بالأمل لي جبال ... تقنعيني نواصل واني أطاوعك
واذكر اني أردد كل لحظة سؤال ... وش نهاية هوانا ليش ذا مقنعك
وجيت قبل الجروح وقبل ضيق المجال ... إستبق دمعتي واسد لك مدمعك
جيت مادام فينا للأمل إحتمال ... إيه توجعني الفرقا ولا توجعك
إيه بقطع عروق الوصل والإتصال ... إيه وارجوك لاتاصلك في منبعك
واطلبك تذكريني لو يطول المطال ... أذكر نمر دامه ماحدن يمنعك
أطلبك قبل ما ارحل لا تقولي تعال ... لاتنادين مجنونك وهو يسمعك
واطلبك قبل ما ارحل لا تقولي تعال ... خوفي أرحل ويبقى كل فكري معك
واطلبك قبل مارحل لاتقولي تعال ... لا تخلين قلبي بالغصب يتبعك 
واطلبك قبل مارحل لاتقولي تعال ... لو تنادين بتجاهلك ما بسمعك



**


الخميس، 8 أغسطس 2013


من أعذب ما قال صفي الدين الحلي:

كفّي القتالَ، وفكي قيدَ أسراكِ،
يكفيكِ ما فعلتْ بالناسِ عيناكِ

كَلّتْ لِحاظُكِ ممّا قد فتكتِ بنا،
فمن ترى في دمِ العشاقِ أفتاكِ

كَفاكِ ما أنتِ بالعُشّاقِ فاعِلَة ٌ،
لو أنصفَ الدهرُ في العشاقِ عزاكِ

كَمّلتِ أوصافَ حُسنٍ غيرِ ناقصَة ٍ،
لو أنّ حسنكِ مقرونٌ بحسناكِ

كيفَ انثنيتِ إلى الأعداءِ كاشفة ً
غوامضَ السرّ لما استنطقوا فاكِ

كتمتُ سركِ حتى قالَ فيكِ فمي
شعراً، ولم يدرِ أنّ القلبَ يهواكِ

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

أقوال في قبيلة - شُكر -

......:
"6- وقوله : لم يرد في المصادر القديمة أو الحديثة أي ذكر لسراة تسمّى سراة بني عمر .

أقول : الواقع يغني عن مائة كتاب ، ودلائل الأمور تغني عن ثقات الرجال، فديار قبيلة بني عمر تتوزع منذ القدم بين السراة وتهامة، وبنو عُمَر السّراة هم بطون من بني ناشر وهم أهل حزنة والمصنعة وغيلان والربقة، والفقهاء ، وبطون أخرى من بني زيدان وهم بنو عُبيد، وهناك أٍسر من بني ناشر وبني زيدان وبني دُحَيْم في بلجرشي وبعض القرى المجاورة ، كالروضة في البركة، والعجلان في المدان، والفقهاء ( اليوسف ) في مَقْمُور، والجهابلة في الأجاعدة، والمقبول في الحمران . وكانت ديار بني عُمَر قبل حادثة الإجلاء المعروفة في حدود القرن العاشر الهجري تحتل حيّزاً كبيراً من السّراة ، ولا يزال بعض كبار السّن من أهل المنطقة يعرفون حدود ديارهم القديمة إلى اليوم. فهل في إغفال المصادر القديمة أو الحديثة ذكر سراة بني عُمَر حجة تلغي الواقع ، وتمنعهم حقّهم في أن تُنْسَـب ديارهم إليهم ! كما وقع الأستاذ جمعان في خطأ فادح عندما فرّق بين بني ناشر فقال : (( بنو ناشر يطلق على قوم من بني عُمَر، ويطلق على قوم من غامد، وتشابه الاسم ليس دليلاً على أنهم من أصل واحد )) . فقد اعتقد أن بني ناشر - أهل السراة - من غامد ، وهذا دليل على سطحيّة المعلومات التي يعرفها الأستاذ جمعان عن قبيلة بني عُمَر وبطونها في العصر الحاضر . وللعلم أقول : بنو ناشر في السراة وتهامة جميعهم من بني عُمَر، وكان لهم مشيخة مستقلة، وكانت مشيختهم جميعاً حتى نهاية القرن الثالث عشر في حزنة، ومن أشهر شيوخهم محمد بن فرحة، وعبد الرحمن بن قشاش ( ت - 1296هـ ) وبعد انتقال مشيخة بني عُمَر إلى تهامة، انتسب أفراد من بني ناشر السّراة إلى غامد، وذلك لأسباب منها قرب الأحوال المدينة وقد حصلوا منها على هويتهم الشخصية، وهي تتبع إمارة بلجرشي ومشيختها، وبلجرشي اليوم في عداد قبيلة غامد . وهناك أسر كثيرة من بني ناشر السراة لم تذيل أسماءها بالانتساب إلى قبيلة غامد، وينتسبون إما إلى بني عُمَر فيقولون: العُمَري وإما إلى قراهم - وهذا كثير - فيقولون : الحزنوي أو الغيلاني أو المصنعي، وبعضهم يكتفي بلقبه أو شهرته الخاصة، أو باسم جده الأعلى .


7- ذكرت أن بني عُمَر هم من قبيلة شَكْر الأزدية . ولكن الأستاذ جمعان اعترض على ذلك قائلاً إن قبيلة شَكْر من القبائل الصغيرة التي استوطنت السّراة ثم درجت وانقرضت، أو ربما ارتحلت مع بارق وذابت فيها، وكل ذلك يدل على ضآلة هذه القبيلة . قال: ثم إن شَكْر ينتسبون إلى (( عمرو )) ولا علاقة لقبيلة بني عُمَر من غير واو في عصرنا الحاضر بشَكْر القبيلة القديمة . أقول : ما قاله الأستاذ جمعان عن ضآلة قبيلة شَكْر أو انقراضها، قول متسرع يرفضه الواقع وتردّه المصادر التّاريخية . فبنو شَكْر إحدى القبائل التي عدّها المؤرّخون من القبائل الأزديّة الكبيرة التي استوطنت السّراة ، بعد هجرتها من اليمن إثر سيل العرم ، نحو سنة 115 - 118 من ميلاد المسيح عليه السلام . وجاء في المصادر ما يؤكد أنها كانت من القبائل الكبيرة القوية ذات الشّأن بين القبائل العربية، وذلك يتضح من النّصوص التالية :

أ- قال ابن الكلبيّ في ( نسب معد واليمن الكبير 2/465) : (( شَكْر بطن عظيم بالسّراة لهم عدد، وليس بالعراق منهم أحد )) .

ب - ذكرهم الهمداني في غير موضع من كتابه ( صفة جزيرة العرب ) فعدّهم من بين قبائل الأزد التي استوطنت السّراة، وحدد موطنهم بها بين سراة الحَجْر جنوباً وسراة غامد شمالاً فقال : (( ثم قطع بين الحَجْر وبين بلد شَكْر بطنان من خَثْعم يقال لهم ألوس والفزع، فقطعتاه إلى تهامة ، ثم بلد شَكْر سروي، ثم غامد )) وقال بعد أن ذكر سراة بلقرن ومن معهم ( ص 130 ): (( ثم سراة الحال لشَكْر نجدهم خثعم، وغورهم قبائل من الأسْد بن عُمَران )) . ثم أشاد بفصاحة قبائل السّراة وعَدّ منها شَكْر، فقال ( ص 250 ) : (( ثم الفصاحة … في سراة الحجر فدوس فغامد فشَكْر )) .

ج - ومن أخبار شَكْر في الجاهلية أنهم قتلوا أخاً لخِرْنِق بنت هَفّان واسمه حِزاق، وهي أيضاً أخت شاعر المعلقات طرفة بن العبد، فقالت ترثي أخاها المقتول ( اللسان 10/48 ) : أقلّب طرفي في الفوارس لا أرى حزاقاً وعيني كالحجاة من القطر
فلو بيدي مُلك اليمامة، لم تزل قبائلُ يسبين العقائل من شَكْر


د - ومن أخبارهم في الإسلام قول أبي المنهال عيينة بن المنهال : (( لما جاء الإسلام سارعت إليه شَكْر ، وأبطأت بارق، وهم أخوتهم، واسم شَكْر والان )) . التاج ( حول ) 7/296 . والخبر في معجم البلدان2/207 وفيه ( يشكر ) وهو تحريف .

هـ - وفي فتوح الشام ( ص 224 ) عن الصحابي الجليل عمرو بن الطفيل الدوسي أنه ارتجز في معركة اليرموك ، وهو يقاتل الأعداء قائلاً : قد علمت دوس وشَكر تعلم أني إذا الأبيض يوماً مظلم
وعرّد النّكس وفر الأيـــهم أني عفرٌ في الوقاع ضيغم
وقاتل قتالاً شديداً حتى أستشهد ، رحمه الله ، ورضي عنه . ولو ولم تكن شَكر قبيلة ذات شأن عظيم في عصره ، لما قرنها - في ذلك الموقف العصيب - بقبيلته دوس ، مفتخراً بأنها تعلم شجاعته وبطولاته في ساحات الوغى .

و - ذكر صاعد البغداديّ في ( الفصوص 3/286 ) الأسماء المزدوجة في كلام العرب ، فذكر بجيلة وخثعم ، وعاد وثمود، وحاشد وبكيل ، والأوس والخزرج، وشَكْر وغامد . فكانت شَكْر لشهرتها تقرن في كلام العرب قديماً بجارتها غامد ، كما يقال اليوم : غامد وزهران . أفبعد هذا كله يبيح الأستاذ جمعان لنفسه الحكم على قبيلة شَكْر بالضّـآلة، أو الفناء . ثم إنه نفي العلاقة بين بني عُمَر وقبيلة شكر، فهل كان عن علم بأصول كلٍّ منهما، أم أنه ظن ، والظّن لا يغني من الحق شئيا ! .

أما قولي عن بني عُمَر : إنهم امتداد لقبيلة شَكْر ، فذلك استناد إلى القرائن التّالية :

ظل العلماء يذكرون بني شَكْر بهذا الاسم على أنها قبيلة موجودة في ديارها إلى نهاية القرن السّابع الهجري تقريباً، ولم يرد في مصدر أن قبيلة شَكْر نزحت من ديارها، وحل محلها قبيلة أخرى؛ لحصانة بلادهم ومنعتها ووفرة خيراتها، وكذلك جميع قبائل الأزد التي استوطنت السّراة لم تغادر أماكنها التي نزلت بها منذ هجرتها من اليمن . ولهذا قلت إن بني عُمَر في العصر الحاضر إنما هم امتداد لقبيلة شَكْر، لأن ديارهم اليوم هي ديار قبيلة شَكْر قديماً، باستثناء بعض الجهات الشّرقية التي أصبحت اليوم من ديار غامد .ومن الأماكن التي ذكرت لشَكْر ، وهي في ديار بني عُمَر اليوم أو هي قريبة منها :

- الحال، وقد امتد إليها عمران مدينة بلجرشيّ، وأهلها بنو الجرشيّ ، وهو عبد الله بن الأحمر الجرشيّ ، وهو من جُرَش، وهي اليوم بلدة مندثرة في خميس مشيط، ولاه الخليفة العباسيّ هارون الرّشيد بلاد غامد وزهران وشَكْر ، فاتخذ من ديار شَكْر قاعدة له، فبنوه اليوم يدعون بالجرشيّ، وهو اختصار على غير القياس لبني الجرشيّ، كقولهم بالحكم، وبالشّهم، وبلحارث . وكانت بلدتهم تسمّى دار السوق ، ولما نقلت الإمارة إليها عام 1371 هـ غلب اسم القبيلة على البلدة . وكانت سوقاً عامرة يقصدها النّاس من جهات شتى ؛ لذلك استوطنها أٍسر من قبائل مختلفة غير بني الجرشي من غامد، وزهران ، وبجيلة، وبني شهر ، وغيرهم ؛ فسكانها خليط من قبائل عدة، ومن هنا كان من أسمائها أيضاً الدار المخلطة . وفي بلجرشيّ اليوم أسر لا تزال تحتفظ بنسبها إلى شَكْر ، ومنهم آل مجدول، وكانت فيهم مشيخة بلجرشيّ، بل لا يزال إلى أقصى الشرق من بلجرشي بلدة تدعى جناب شَكْر، وأهلها بادية يقال لهم: شَكْر، وقد دخلوا بالحلف في بدنة آل جابر إحدى بطـون بني كبير . وبالقرب من الحال جبل يقال له : شكران ، ولعله نسبة إلى شَكْر ، على غير القياس، كقولهم في المنطقة : عَيْشان وزَرْبان وحَبّان ، نسبة إلى العيش والزرب والحب.

- حزنة : ذكر نصر والحازمي وياقوت أنه جبل في ديار شَكْر .

- شدوان ، وحزنة، والطهيان ، والشَّرى، ومشيع ، وأبيان، وأملح ( الملح ) ، ومرّان، وماوان ( ناوان ) جميعها مواضع ذكرها الشاعر يعلى الأحول الشَكْري في قصيدته التي يحن فيها إلى أرض قومه، وهو محبوس بمكة ، وهذه المواضع لا تزال معروفة بأسمائها إلى اليوم في ديار بني عُمَر، أو في حدودها .

والسؤال الذي يرد هنا ، هو : متى وكيف تحول اسم القبيلة من شَكْر إلى بني عُمَر ؟

أقول: أسماء عدد من القبائل العربية تحولت في العصر الحاضر عما كانت عليه قديما، ولا يعني تحول الاسم القديم لقبيلة ما إلى اسم جديد أنها درجت وانقرضت، فهناك أسباب كثيرة تدعو إلى تحوّل القبائل عن أسمائها الأصليّة إلى أسماء جديدة ، ذكر منها العلماء بالنّسب :

1- تباعد الأنساب وصيرورة الأفخاذ بطوناً، والبطون قبائل ، والقبائل شعوباً .

2- صعوبة الوقوف على التسلسل الصّحيح للأنساب لقدم العهد وعدم وجود المدوّنات.

3- إمكان اشتهار قبيلة من القبائل باسم فرد مشهور منها يغلب اسمه الاسم الأصلي للقبيلة ، وربما انضم إلى النّسبة إليه غير أعقابه من عشيرته كأخوته، وبني عمومته .

4- تشابه أسماء القبائل بالرغم من تباعد أصولها واختلاف أنسابها .

5- اشتهار القبيلة باسم جديد لسبب من الأسباب ؛ لذلك تجد كثيراً من القبائل التي تغيرت أسماؤها اليوم لا يستطيع أبناؤها في الغالب تفسير متي حدث ذلك التغيير ، أو تعليل حدوثه .

وقد ذكر النسابة هشام بن محمد الكلبي أن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر الذي ينتهي نسبه إلى مازن بن الأزد كان له من الأبناء : سعد، وعمرو، وعمران ، وشهرتهم بارق . قيل : سموا بذلك لجبل نزلوه بالسراة اسمه بارق، وقيل : لأنهم تبعوا البرق فسموا بارقاً ، ثم غلبت هذه الشّهرة على سعد بن عدي الذي استوطن تهامة ، ولا يزال في تهامة بني شهر عدد من القبائل تدعى بارق ، وهي تنتسب إليه .

وولد عمران بن عدي عَمْرا، وولد عمرو والان، وهو الملقب بشَكْر، الذي تنتسب إليه القبيلة . ويظهر - والله أعلم - أن بني عمرو بن عدي، وبني الأسد بن عمران بن عمرو ، وكانوا - كما ذكر الهمداني - في تهامة شكر ( بني عُمَر اليوم ) قد اختلطوا بشكر في وقت ما من العصور المتأخرة، ، وكلهم في الأصل إخوة وأبناء عمومة، فسموا جميعاً (( بني عمرو )) تغليباً أو رجوعاً إلى الأصل ، وجمعهم اليوم على ألسنة العامّة (( العمارية )) فهل هو جمع عُمَر أو عمرو أو عمران، أو هو جمع للثلاثة ؟ كل ذلك محتمل . ويسند ما ذهبت إليه إن من أبناء عمرو بن عدي الرَّبَعَة، والأشابيب، وهم أبناء شبيب بن عمرو ( وفي الفصوص 3/284 ): (( شبيب بن عُمَر )) . وما زال في بني عمر في قرية حزنة موضع يعرف بالرَّبَعة، وفيهم الربعان، ولعله نسبة إلى الرَّبَعَة على طريقتهم في النسب بالألف والنون، كما تقدم، وفيهم الأشاعيب، ولعلّه محرّف من الأشابيب . كما أن تحرّف عمرو إلى عُمَر أو العكس سهل لفظاً وكتابة، كما يعرفه علماء الحديث، والمشتغلون بتحقيق المخطوطات. والعمريّ نسبة كثيرة جداً في عدد من القبائل العربية، لذلك كان من الصّعب ضبط هذه النّسبة! والتّمييز بين العُمَريّ والعَمْريّ ، وبخاصة إذا كان الأمر متروكاً للروايات الشفهية التي سرعان ما تتبدل عن قريب ، فكيف إذا مر عليها مئات السّـنين .

ومن أمثلة التّحريف الذي طرأ على أسماء بعض القبائل العربية، ما نجده من اختلاف في نطق بني كبير ، وهم من أشهر بطون غامد، فهو في جميع ما اطلعت عليه من مصادر النسب : كثير ( بالثاء ) بن الدول بن سعد بن غامد . فهل الصّواب بنو كبير بالباء، كما ننطقه اليوم، أم بنو كثير، كما جاء في المصادر ؟ .

وأخيراً فإن البحث في النّسب من الأمور المعقدة التي لا يستطيع أي إنسان مهما بلغ علمه أن يبتّ فيه بقول فصل، ومعظم ما كتب عن الأنساب قديماً أو حديثا إنما هو مجرد اجتهادات عرضة للخطأ والصّواب ؛ لأن الإنسان في هذه الأرض قد مر عليه آلاف السّنين، ومن ذا الذي يستطيع أن يعيد نسبه موصولاً بنسب قبيلته بلا انقطاع إلى عدنان أو قحطان، فضـلا عن سام أو آدم عليه السّلام ! يبقى الأمر - كما قلت - مجرد اجتهادات ومحاولات ، ولكل مجتهد نصيب .

ممارسة الحب بين الزوجين .


يمكن تقسيم العملية الجنسية الى ثلاث مراحل رئيسية مهمة:
1- مرحلة المداعبات الجنسية الأولية (مداعبات ماقبل الجماع) 
2- مرحلة الجماع (ادخال العضو الذكري في المهبل) 
3- مداعبات مابعد الجماع مباشرة
وسوف أتحدث عن هذه المراحل الثلاث ولكن سأركز حديثي على المرحلة الأولى وهي ( مداعبات ما قبل الجماع ) , وكيف تستثار المناطق الحساسة عند المرأة ( كالثديين و البظر ) بالتفصيل , وغير ذلك من الأمور المهمة و ( الأسرار الجنسية المهمة ) !!
غالبا مايميل الرجل الى التركيز على المرحلة الثانية من مراحل العملية الجنسية (وهي مرحلة الجماع وايلاج العضو الذكري في المهبل) , في حين أنه يقلل من أهمية المرحلتين الأولى و الثالثة.
لكن الحقيقة هي أن المرأة ( تستثار و تستمتع ) بالمرحلتين الأولى والثالثة ( أي بمداعبات ما قبل و ما بعد الجماع ) وتحتاج اليهما بشكل أكبر من عملية الجماع نفسها , فلا يحصلن على الاشباع الجنسي الكامل اذا ( قلت ) مداعبات ( ماقبل ) أو ( ما بعد ) الجماع.
هذه هي احدى الحقائق التي يجب على كل رجل أن يضعها نصب عينيه , فرغبات المرأة الجنسية تختلف كثيرا عن رغبات الرجل.
والحقيقة الأخرى هي أن الممارسة الجنسية بالنسبة للمرأة انما هي ممارسة ( عاطفية ) بالدرجة الأولى , و بالدرجة الثانية يأتي الجانب ( الجنسي أو الجسدي ) , لذلك تفضل النساء تسمية ممارسة الجنس ب ( ممارسة الحب ).
في المرحلة الأولى ( مداعبات ماقبل الجماع ) :
تقول الدراسات العلمية والعملية في مجال الجنس أن المرأة تحتاج الى ما معدله ( 15 الى 20 دقيقة ) على الأقل من المداعبات الجنسية كي تكون متهيئة بشكل كامل لعملية الجماع.
فالجماع لا يكون ممتعا للمرأة الا اذا سبقته مداعبات مستفيضة تجعل من المرأة في قمة الاستثارة الجنسية.
وكثير من النساء يقولون أنه لا يمكنهن الوصول الى النشوة الجنسية ( هزة الجماع ) الا اذا سبق الجماع( أي ايلاج العضو الذكري ) مداعبات كثيرة. فمهما حاول الرجل جاهدا أثناء ( عملية الجماع والايلاج ) لايصال زوجته للهزة الجنسية فلن يستطيع ذلك , الا اذا سبق عملية الجماع الكثير من المداعبات الجنسية.
وبعبارة أخرى : اذا كانت مداعبات ما قبل الجماع غير كافية , فلا يمكن للمرأة الوصول الى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية ( حتى لو استمر ادخال العضو الذكري في المهبل و تحريكه فترة طويلة ! ) , لذلك فمداعبات ما قبل الجماع هي أهم مرحلة بالنسبة للمرأة.
والسؤال هنا هو : كيف تهييء و تثير المرأة في ( مرحلة ما قبل الجماع )؟؟؟؟؟؟
في البداية يستحسن أن يبلغ الزوج زوجته بأنه ينوي مقاربتها جنسيا (أي يجامعها) قبل فترة الجماع بفترة كافية. كأن يخبرها في بداية المساء أو قبل الجماع بساعات ان أمكن , مما يجعل الزوجة تتهيأ نفسيا للقاء الجنسي فتكون على مستوى جيد من الاستعداد النفسي و الاثارة مع بداية المداعبات الجنسية.
والعامل النفسي للمرأة مهم بالنسبة لها الى أبعد الحدود , وهو الذي يتحكم فيما اذا كانت المرأة ستستمتع بالجنس أو لا, وذلك بخلاف الرجل الذي قد يكون مستعدا للأداء الجنسي بعد ثوان معدودة من التفكير في الجنس و بغض النظر تماما عن حالته النفسية. لكن هذا لا ينفع أبدا مع المرأة , اذ تحتاج أن تكون في وضع نفسي مناسب كي تستجيب للمثيرات الجنسية.
ويمكن للزوج تهيئة ( المزاج الجنسي ) للزوجة بعدة أمور منها :
1- ابلاغها برغبته في ( ممارسة الحب ) قبل ذلك بساعات ان أمكن.
2- الكلااااااام الرقيق:
فالرجل يستثار بالنظر بينما تستثار المرأة بالكلام , وهنا أؤكد على أهمية قول الرجل لزوجته ( أحبكِ ) قبل كل لقاء جنسي مهما طالت العلاقة بينهما , فهي كلمة واحدة لاتكلف الرجل شيء , ولكن لها وقع جباااااااار على قلب المرأة. 
وفي احدى المرات قرأت أن امرأة(انجليزية) في الستين من العمر ومتزوجة من أربعين سنة , كانت تكثر من قول ( أحبك ) لزوجها فقط لكي تجعل زوجها يقول ( و أنا أحبك أيضا ) . ولكن زوجها كان يكتفي بالابتسامة فقط بدلا من قول ( و أنا أحبك أيضا ) فتصاب هذه السيدة بشيء من الاحباط .
فالمرأة تعشق سماع هذه الكلمة السحرية , ولكن حياء الرجال و جهلهم أيضا يقفان عائقا أمام قول ذلك.
3- اللمس و التقبيل والكلام !! :
من أكبر الأخطاء الشائعة بين الرجال هي أنهم عندما يلمسون زوجاتهم فانهم ( يتسرعون ) بلمس و استثارة المناطق الجنسية كالثديين و البظر و الشفرتان. وهذا خطأ كبييييير و فادح أيضا.
اذ ينبغي ( دااااااائما ) ترك تلك المناطق وجعلها ( آخر ما يستثار و يداعب ) في أثناء مداعبات ما قبل الجماع.
فتلك المناطق ( الثدي والفرج ) لا تكون مستجيبة للاثارات الجنسية الا أثناء وصول الزوجة الى مستوى عال من الاثارة, بل وقد تكون تلك الاستثارات ( مؤلمة وكريهة ) اذا لم تكن المرأة مستثارة بشكل كبير.
لذا ينبغي البدء أولا باللمس الخفيييييييييف والرقيييييييق جدا للكتفين ومنطقة الظهر والخصر أيضا , وفي هذه الأثناء على الزوج أن يقبل زوجته ( بشكل خفيف و رومانسي) في فمها وخدها و رقبتها وخلف أذنيها وعلى كتفيها , و أن يمزج ذلك كله بكلمات الحب.
وعندما يلاحظ الزوج استجابة زوجته لتلك الاستثارات ( كأن تزيد سرعة التنفس لديها ), عندها يقوم بزيادة قوة التقبيل وقوة اللمس والاحتضان, وفي هذه المرحلة يصبح الثديان قابلان للاستثارات الجنسية.
كيف يستثار الثديان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المعروف أن حلمات الثدي والمنطقة ( الوردية أو البنية المحيطة بالحلمات ) والتي تعرف باسم ( هالة الثدي ) هما أكثر المناطق الحساسة في الثدي. 
ولكن من الخطأ أن تستثار هاتان المنطقتان قبل باقي أجزاء الثدي , اذ انه في عالم الجنس عليك دائما أن تثير المناطق الأقل حساسية أولا ومن ثم المناطق الأكثر حساسية , مما يؤدي في النهاية الى نتائج مثيرة و تحقيق الاشباع الجنسي الكامل للزوجة. 
ففي البداية فان على الزوج ( الذكي ) أن يقوم باللمس ( الخفيييييف ) لأطراف الثديين مع ترك واهمال ( الحلمات وهالة الثدي ) في بداية الأمر , ويعرف هذا التصرف في عالم الجنس ب ( teasing ) أو ( التعذيب المرغوب!!) , حيث يقوم الزوج باستثارة كل المناطق المحيطة والقريبة من الحلمات مع تجاهل الحلمات نفسها وبذلك تصبح الحلمات في غاية الحساسية الجنسية كما تصبح المرأة في غاية الاستثارة .
ويفضل استارة الثدي ب( حركات دائرية ) أي عمل دوائر تحيط بالثدي كاملا وتتجه من أسفل الثدي الى الأعلى مقتربة من ( هالة الثدي و الحلمات ) , ولكن ( يجب عدم ) لمس أو تحريك ( الهالة أو الحلمات ) في بداية الأمر. وبعد ذلك بفترة , يقوم بمداعبة واستثارة الهالة والحلمات نفسها باللمس الخفيف أولا , ثم يأتي اللحس و المص والشفط على الثدي كاملا مع التركيز في النهاية على حلمات الثدي.
وبهذه الطريقة تثور المرأة جنسيا و تزيد كمية الافرازات المهبلية بشكل كبير , عندها تصبح منطقة الفرج مهيأة للاستثارات.
ملاحظة هامة :
عند معظم النساء يكون أحد الثديين أكثر استجابة للمثيرات الجنسية من الآخر , لذلك ( يجب ) على الزوجة ابلاغ زوجها بذلك , كما يجب على الزوج سؤال زوجته أيا من ثدييها يستجيب بشكل أكبر للمثيرات الجنسية.كيف تثار منطقة الفرج؟؟؟؟؟ ( ما زلنا في مرحلة ما قبل الجماع و ايلاج العضو الذكري في المهبل )
بعد استثارت الثديين بالشكل الصحيح , على الزوج أن يستثير ( منطقة البطن و السرة ) باللمس الخفييييف والقبلات الرقيقة أيضا !!!
ومن ثم يقوم باستثارة ( باطن الفخذين) أي الجزء الداخلي من الفخذين, بادئا من فوق الركبة حتى يقترب من منطقة الفرج. وكلما اقتربت اللمسات من الفرج تزداد قوة ( التعذيب المرغوب ) , لكن ( احذر من لمس الفرج الآن) أي ( لاتلمس الفرج الآن ) , وكرر استثارة باطن الفخذين عدة مرات وذلك باللمس الخفيييييف والقبلات الرقيقة أيضا. فالمرأة تعشق أن تقبل في كل جزء من أجزاء جسمها.
ولمنطقة ( باطن الفخذين ) أهمية كبيرة من الناحية الجنسية, اذ أن الأعصاب الجنسية المغذية لها انما هي فرع من الأعصاب الجنسية المغذية لمنطقة الفرج نفسها !
بعد باطن الفخذين , تستثار منطقة العانة التي تكون عادة مغطاة بالشعر وتحتوي بداخلها على كمية من النسيج الدهني ( شحوم ) بالاضافة الى كمية كبيرة من الأعصاب الجنسية ( وهي المنطقة الممتدة من السرة الى البظر , ولكن البظر غير داخل ضمن هذه المنطقة ) وتعرف هذه المنطقة علميا بمنطقة ال ( mound ) و ترجمتها هي ( منطقة الهضبة أو التلة ) لأنها تكون مرتفعة قليلا ( متينة ) لكثرة الشحوم التي بداخلها . و تستثار هذه المنطقة باللمس بأطراف الأصابع بادئا من الأعلى و متجها نحو البظر ( لكن لا تلمس البظر ) , وهنا مرة أخرى ينبغي على الزوج الذكي أن يستخدم الأسلوب الجنسي المعروف ب ( التعذيب المرغوب ! ). 
وعند هذه المرحلة ستكون الافرازات المهبلية قد غطت الفرج بكامله , و أصبح جسم المرأة و منطقة حوضها بالذات تتلوى من شدة الاستثارة الجنسية , و عندها تأتي المرحلة الأخيرة من ( مداعبات ما قبل الجماع ) وهي استثارة البظر و الشفرتان.
كالعادة ,,, ( يجب ) عليك ( دائما ) أن تبدأ باللمس الرقيق و الخفيف على منطقة الفرج , ومن ثم شيئا فشيئا تزيد من السرعة و الضغط ( ولكن ليس كثيرا ) , وبعد ذلك بفترة تركز اهتمامك لمداعبة أكثر عضو حساس في جسم المرأة على الاطلاق و هو ( البظر ).
بعض النساء تحب استثارة البظر من (الأعلى الى الأسفل) , والبعض منهن تثار بشكل أكبر عندما يثار البظر بحركات ( من اليمين الى اليسار ) , و آخرون يفضلن ( الحركات الدائرية ) , كما أن هناك من النساء من تحب كل ما تقدم من الحركات.
ملاحظة هامة آخرى :
غالبا ما يكون هناك جانب من البظر أكثر حساسية من الجانب الآخر , فعند بعض النساء يكون (الجانب الأيمن) من البظر أكثر حساسية من ( الجانب الأيسر ) , أو العكس ! 
لذلك ( يجب ) على الرجل أن يسأل زوجته عما تفضل , كما ( يجب ) على المرأة أن تخبر زوجها عما تحب بدون أي حياء أو خجل , فتعليم المرأة لزوجها أثناء العملية الجنسية ( يثير الرجل لحد الجنون !!) , كما أن تعليمها اياه سيعود عليها بالنفع من جهتين :
1- ستستمتع أكثر من اللقاء الجنسي.
2- سيحبها زوجها بشكل أكبر , لأن الزوج لا يحب المرأة الخجولة من الجنس. 
كما أن على المرأة أن تخبر زوجها بمقدار السرعة والضغط الذي تفضله , ومتى يزيد أو يقلل منهما.
ملاحظة أخرى ثالثة:
عند استثارة البظر ,( يفضل كثيرا ) وضع اصبع ومن ثم اصبعين داخل المهبل في نفس الوقت وتحريكهما دخولا وخروجا ان أمكن.
كما ( يجب ) ادخال الاصابع بشكل ( بطيء جدا ) , وهذا جزء مما يسمى ب ( التعذيب المرغوب ) أيضا !
ويمكن للزوج الاستمرار في استثارة البظر و المهبل بيديه الى أن تصل الزوجة الى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية , وعند اقترابها أو و صولها للنشوة يمكن لة أن يبدأ ( عملية الجماع ) و ايلاج القضيب بدلا من الأصابع في المهبل.
مداعبات ما بعد الجماع:
بعد بلوغ المرأة للنشوة الجنسية تكون ( دائما ) بأمس الحاجة الى عناق و قبلات زوجها لعدة دقائق حتى تهدأ نفسها قليلا , فلا تكمل سعادتها ونشوتها من دون تلك اللحظات الحساسة. ولكن بالمقابل , فان الرجل يشعر بالخمول الشديد والنعاس الشديد بعد وصوله الى النشوة الجنسية والقذف. 
لذا على الزوج أن يفهم طبيعة زوجته الجنسية و أن يحاولة التغلب على أنانيته ورغبته في (الجماع السريع) , وأن يعطي مداعبات ( ما قبل و ما بعد الجماع ) حقها الكامل , هذا اذا أراد اسعاد زوجته !!

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

معلومات طبية ..


1- إذا أصابتك حكة أو دغدغة في الحنجرة، افرك أذنك! لماذا؟



هناك أعصاب محفزة في الأذن، وعند حك الأذن تقوم بعمل رد فعل في الحنجرة يمكن أن يسبب تشنج العضلة، هذا التشنج يخفف الحكة المزعجة أو الدغدغة.
الدكتور سكوت شافير، رئيس مركز الأذن والأنف و الحنجرة في نيوجيرسي
.


2- كيف تستفيد من أذنيك؟



إذا كنت في مطعم به موسيقى صاخبة وأردت أن تسمع جيداً ما يقال، استعمل أذنك اليمن، فهي أفضل من اليسار في متابعة الإيقاعات السريعة للخطاب. أما إذا أردت أن تميز الأغنية التي تعزف في الخلف، فاستعمل أذنك اليسرى لأنها أفضل في التقاط النغمات الموسيقية.
وفقاً لباحثين من كلية طب ديفيد غافين .



3. لكي لا تشعر بالألم ...



هل تخاف من الحقنة؟ ومن لا يخاف منها. ولكن الآن بإمكانك التخلص من الخوف والألم معاً عن طريق السعال أثناء اخذ الحقنة.
حيث اكتشف باحثون ألمان بان السعال أثناء الحقن يقلل الألم لان السعال يسبب ارتفاع مؤقت مفاجئ في ضغط الصدر والقناة الشوكية ويمنع تركيب إجراءات الشعور بالألم في الحبل الشوكي.
تاراس اوزشينكو، مؤلف دراسة الظاهرة
.



4. تخفيف احتقان الأنف...



هل تعاني من احتقان الأنف المزمن ولم تنفع معك الأدوية، إليك طريقة أرخص وأسرع وأسهل للتخفيف من ضغط الجيوب قم بدفع لسانك ضد سقف فمك بالتناوب، ثم اضغط بين حواجبك بإصبع واحد. هذا يسبب هز عظمة فومر التي تمر عبر الممرات الأنفية إلى الفم، وهذه الهزات تسبب تحرك الاحتقان، بعد 20 ثانية ستشعر بأن الاحتقان بدء بالتحلل.
ليسا ديستيفانو، أستاذ مساعد في كلية ولاية ميشغان الجامعية.




5. كافح الحرقة دون ماء ...


هل تزعجك الحرقة عندما تنام. أصبح الحل أسهل.
أثبتت الدراسات بأن النوم على الجانب الأيسر يقلل من الشعور بالحرقة. حيث يرتبط المريء والمعدة بوصلة عند الزاوية، فعندما تنام على اليمين تصبح المعدة أعلى من المريء، مما يسمح للطعام والأحماض بالتسرب إلى المريء والحلق. بينما عندما تنام على الجانب الأيسر تصبح المعدة أدنى من المريء وهكذا تصبح الجاذبية لمصلحتك.
انتوني ستاربولي، متخصص بأمراض المعدة والأمعاء وأستاذ مساعد في كلية نيويورك الطبية.





6. عالج الم الأسنان دون فتح فمك...


جرب فرك قطعة ثلج على باطن يدك، على المنطقة الغشائية على هيئة V بين إبهامك وسبابتك.
لماذا... لان هناك توجد ممرات الأعصاب التي تحفز الدماغ وتمنع إشارات الألم الصادرة من الوجه والأيدي.
دراسة كندية.




7. تخلص من آثار الحروق


عندما تحرق إصبعك عرضياً على فرن الغاز، نظف الجلد واضغط بشكل خفيف على مكان الحرق بأصابع يدك الأخرى. الثلج سيخفف ألمك بسرعة أكبر. لكن الطريقة الطبيعية ستعيد الجلد المحروق إلى درجة الحرارة الطبيعية، فيصبح الجلد أقل تشوهاً.
ليسا ديستيفانو، أستاذ مساعد في كلية ولاية ميشغان الجامعية
.



8- حتى لا تصاب بالدوخة


ضع يدك على شيء ثابت لان اليد تحتوي على أعصاب تعطي الدماغ مؤشر بأنك متوازن. بعكس الإشارة التي ترسلها القوقعة، الجزء المسئول عن التوازن في الأذن.
حيث يعوم الجزء المسئول عن التوازن في سائل من نفس كثافة الدم. بينما يخفف الكحول (مثلا) الدم فيصبح أقل كثافة وترتفع القوقعة مما يسبب الدوخة.
الدكتور سكوت شافير، رئيس مركز الأذن والأنف و الحنجرة في نيوجيرسي.




9. خفف وخز الألم في جانبك الأيمن


هل تشعر بوخز مؤلم عندما تركض، هذا لأنك تخرج الهواء 'تزفر' بينما تضرب قدمك اليمنى الأرض. مما يضع ضغطاً على كبدك (الموجود على الجانب الأيمن من الجسم)، ويسبب شداً للحجاب الحاجز الذي يرسل إشارة بوخز جانبي. ببساطة تعلم أن تزفر عندما تضرب قدمك اليسرى الأرض.
كتاب العلاج المنزلي للرجال




10. التخلص من النمنمة


إذا شعرت بأن يدك أو قدمك نمنمت، قم بتحريك رأسك من جهة لأخرى. سيزول شعور الدبابيس بشكل غير مؤلم في أقل من الدقيقة.
لماذا؟ تمر في الرقبة حزمة الأعصاب الرئيسية، فإذا قمت بتحريك عضلات رقبتك سيقل الضغط على الأعصاب.
ليسا ديستيفانو، أستاذ مساعد في كلية ولاية ميشغان الجامعية
.



11. اقرأ دماغك

إذا كان عندك امتحان في اليوم التالي، راجعه قبل النوم. لماذا؟
لان عملية تعزيز الذاكرة تحدث أثناء النوم، فأي شيء تقَرأه مباشرة قبل النوم يشفر كذاكرة طويلة المدى.
كاندي هيمغارتنر، مدربة العلوم الحيوية في جامعة إيداهو

الاثنين، 29 يوليو 2013

(( ببيلا ))



حبيبتي ببيلا


أخفضو أصواتكم

ورتلوا أسمها ترتيلا

ياروضة بصدرالشام

يا ببيلا


ببيلا

حضنت صباي

وأزهرت فيها

أزرار عشقي

ببيلا

علمتني

كل فنون الحب

وأرتني كل شيئ جميلا

وفي حارات ببيلا

كتبت أول قصائدي

ورسمت أول لوحاتي

وفي ببيلا

تعلمت أن لاشيئ مستحيلا


ببيلا كانت

أجمل البنات

زارها الغرباء

وعاثو بجسدها

وقطعوا ظفائرها

وأحرقوا دفاترها

وسلبت من أهلها ببيلا

وأصبح يحكمها كل دخيلا



ببيلا كانت أجمل الصبايا

لم يعجب الغرباء عذريتها

تنادوا أليها 

وأغتصبوا الصبية

وقالوا أنها حبلى

بجنين اسمه الطائفية


في ببيلا

بكينا دماء ودموع

وقضينا ليال طوال

تحت ظلال الشموع

دعونا إله محمد و يسوع

وصلينا لأجل ببيلا

عسى أن يعرف

الآمان إليها سبيلا



خائف

تائه

حائر أنا

فهل عساكي

تكوني ياطفلتي الحزينة لضياعي دليلة


آه ياببيلا

ياأسيرة الجمر

ياحزن العمر

متى تعود لكي الحياة

متى تمحي من قاموسك

كلمة / مآساة /


ببيلا


ياوجعي

ياجرحي القديم

متى تنتهي

من سرطانك الأليم

وتعود لشوارعك الحياة

و نعلق على جدرانك

لوحات عشقنا القديم


من بين كل الركام

ستعودي ببيلا

من بين كل الآلام

ستشفي يا ببيلا

وسأكتب قصيدة على الرخام

بلدة أنحني لها

اكبارا و تبجيلا

لبلدة تنزف في بلدي

لصبية اسمها ببيلا



**

لكاتبها : بشار السبسبي .

السبت، 6 يوليو 2013

ليلى العفيفة ...


(( من هو ؟ )) :

جاء في " جمهرة أنساب العرب " للكلبي ما ملخصه ::
البرَّاق هو أبو نصر البرَّاق بن روحان بن أسد بن بكر بن مره من بني ربيعه ..
و هو من قرابة المهلهل و كليب إبني ربيعة بن وائل ..
و كان شاعراً مشهوراً و من أبطال العرب المعدودين و هو جاهليٌ قديم ..


(( من هي ؟ )) :

هي ليلى بنت لكيز بن مره بن أسد من ربيعة بن نزار ..
و كانت أصغر أولاد لكيز ،، و كانت تامة الحسن كثيرة الأدب .. 
خطبها كثيرون من سراة العرب ،،
و منهم عمرو بن ذي صهبان من ملوك اليمن ..
و كانت ليلى تكره أن تتزوج أحداً من غير قبيلتها ..

(( سبب تسمية ليلى بالعفيفه )) :

كما ذكرنا في ما سبق ،،
أنَّ ليلى العفيفه رفضت الزواج من الكثيرين ..
و أنَّها لا تحب أن تتزوج من غير قومها ..

كانت ليلى العفيفه تود لو أنَّ أباها زوجها
بالبرَّاق بن روحان ابن عمها و هي تدين بدينه " النصرانيه " 
إلَّا أنَّها لم تعص أمر أبيها و صانت نفسها عن البرَّاق تعففاً فلقبت
" بالعفيفه " 

(( قصة ليلى العفيفه و أسرها و تخليص البرَّاق لها من أيدي كسرى الفرس )) :

من حسن جمال ليلى و أدبها و أخلاقها الحميده ::
ذاع خبر جمالها و عفتها في جميع أنحاء الأرض ..
فوصل خبرها إلى ابن ملك الفرس وقتئذٍ ..
فقال له الملك :

ما عسى أن نبلغ منها ؟؟
و البدوية العربية تفضل الموت على أن يغشاها عجمي ..

فقال ::
نرغبها بالمال و محاسن الطعام و الشراب و الملابس 


و في إحدى الأيام نزل لكيز و بعض من معه من ربيعه ،،
نواحي من بلاد الفرس .. 
فكمن لهم ابن ملك كسرى في الطريق ،،
و أسر ليلى و ساقها معه إلى بلاد الفرس ..

عرض عليها جميع المشتهيات و المرغبات ،،
و خوفها بجميع العقوبات ،،
و عاملها بأقسى أنواع التعذيب ليرى وجهها ..
و لكنها أبت عليه ذلك ،،
" و خيرته بين أن يقتلها أو يعيدها إلى قومها " 
و لما يئس منها أسكنها في موضع ،، و أجرى عليها الرزق ..

و لما ضيق عليها العجم و ضربوها ؛؛
لتقنع بمراد ابن ملكهم ..
جعلت تستصرخ بحبيبها البرَّاق و بإخوتها ،،
و تهدد بني أنمار و إياد ..
و كانوا قد وافقوا العجم على سبيها .. 

فأنشدت تقول ::


لَـيـتَ للِـبَـرَّاقِ عَيـنـاً فَـتَـرى 
مـا أُقاسـي مِـن بَــلاءٍ وَ عَـنـا

يـا كُلَيبـاً يــا عُقَـيـلاً وَيلَـكُـم 
يـا جُنَـيـداً ساعِـدونـي بِالبُـكـا


عُـذِّبَـت أُختُـكُـمُ يــا وَيلَـكُـم 
بِعـذابِ النُكـرِ صُبـحـاً وَ مَـسـا


يَكـذِبُ الأَعـجَـمُ مــا يَقرُبُـنـي 
وَ مَعـي بَعـضُ حِساسـاتِ الحَيـا


قَيِّـدونـي غَلّلِـونـي وَ افـعَـلـوا 
 كُـلَّ مـا شِئتُـم جَميعـاً مِـن بَـلا


فَـأَنــا كـارِهَــةٌ بُغـيَـتُـكُـم 
وَ مَريرُ المَـوتِ عِنـدي قَـد حَـلا


أَتَـدُلُّــونَ عَلَـيـنـا فـارِســاً 
يـا بَنـي أَنمـارَ يـا أَهـلَ الخَنـا


يـا إِيــادُ خَـسِـرَت صَفقَتُـكُـم 
 وَ رَمى المَنظَـرَ مـن بـرد العَمـى


يـا بَنـي الأَعمـاصِ إِمّـا تَقطَعـوا 
 لِبَنـي عَدنـانَ أَسـبـابَ الـرَجـا


فَاِصطِـبـاراً وَ عَــزاءً حَـسَـنـاً 
كُـلُّ نَصـرٍ بَعـدَ ضُـرٍّ يُرتَـجـى


و اعقـدوا الرايـات فـي أقطارهـا 
و اشهروا البيض و سيروا في الضحى


يا بنـي تغلـب سيـروا و انصـروا 
 و ذروا الغفلـة عنـكـم و الـكـرى


و احـذروا العـار علـى أعقابـكـم 
و عليكـم مـا بقيتـم فـي الـورى






و لم تكد أنباء هذه القصيده تطرق أسماع البرَّاق 
حتى استنهض فرسان و شيوخ ربيعه ،،
و استفزتهم الحميه ،، و خنقتهم العبره ،،
و ساروا جميعاً لنصر ليلى ..
إلى أن أظفرهم الله بمطلبهم ،،
فانتزعوها من غاصبها ،،
و أعادوها إلى ديار ربيعة معززةً مكرمه ..
و بعد أن أعاد البرَّاق ليلى 
تكلل حبهما العفيف و الطاهر بالزواج ..


فهل في اليوم برَّاقٌ مثله ؟؟
وعفيفه مثلها ؟؟

الخميس، 4 يوليو 2013

لامية العرب



1- أَقِيمُـوا بَنِـي أُمِّـي صُـدُورَ  مَطِيِّـكُمْ         فَإنِّـي  إلى قَـوْمٍ سِـوَاكُمْ  لَأَمْيَـلُ
2- فَقَدْ  حُمَّتِ  الحَاجَاتُ  وَاللَّيْـلُ   مُقْمِـرٌ         وَشُـدَّتْ لِطِيّـاتٍ  مَطَايَـا  وَأرْحُلُ
3- وفي الأَرْضِ مَنْـأَى لِلْكَرِيـمِ  عَنِ  الأَذَى         وَفِيهَا  لِمَنْ  خَافَ  القِلَـى  مُتَعَـزَّلُ
4- لَعَمْـرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيـقٌ على  امْرِىءٍ           سَرَى رَاغِبَـاً أَوْ رَاهِبَـاً وَهْوَ يَعْقِـلُ
5- وَلِي دُونَكُمْ  أَهْلُـون : سِيـدٌ  عَمَلَّـسٌ           وَأَرْقَطُ زُهْلُـولٌ  وَعَرْفَـاءُ  جَيْـأََلُ
6- هُـمُ الأَهْلُ  لا مُسْتَودَعُ  السِّـرِّ  ذَائِـعٌ           لَدَيْهِمْ وَلاَ  الجَانِي  بِمَا جَرَّ  يُخْـذَلُ
7- وَكُـلٌّ  أَبِـيٌّ   بَاسِـلٌ   غَيْـرَ  أنَّنِـي           إذا عَرَضَتْ أُولَى  الطَرَائِـدِ  أبْسَـلُ
8- وَإنْ مُـدَّتِ الأيْدِي إلى  الزَّادِ  لَمْ  أكُـنْ           بَأَعْجَلِهِـمْ إذْ  أَجْشَعُ  القَوْمِ  أَعْجَلُ
9- وَمَـا ذَاكَ  إلّا  بَسْطَـةٌ  عَـنْ   تَفَضُّـلٍ          عَلَيْهِـمْ وَكَانَ  الأَفْضَـلَ  المُتَفَضِّـلُ
10- وَإنّـي كَفَانِـي فَقْدَ  مَنْ  لَيْسَ   جَازِيَاً           بِحُسْنَـى  ولا  في  قُرْبِـهِ  مُتَعَلَّـلُ
11- ثَـلاَثَـةُ أصْحَـابٍ : فُـؤَادٌ  مُشَيَّـعٌ           وأبْيَضُ  إصْلِيتٌ  وَصَفْـرَاءُ  عَيْطَـلُ
12- هَتُـوفٌ مِنَ المُلْـسَِ  المُتُـونِ  تَزِينُـها           رَصَائِعُ قد نِيطَـتْ  إليها  وَمِحْمَـلُ
13- إذا زَلََّ عنها  السَّهْـمُ حَنَّـتْ  كأنَّـها           مُـرَزَّأةٌ  عَجْلَـى تُـرنُّ   وَتُعْـوِلُ
14- وَأغْدو  خَمِيـصَ  البَطْن لا  يَسْتَفِـزُّنيِ           إلى الزَادِ حِـرْصٌ أو فُـؤادٌ مُوَكَّـلُ
15- وَلَسْـتُ بِمِهْيَـافٍ  يُعَشِّـي  سَوَامَـه          مُجَدَّعَـةً   سُقْبَانُهـا  وَهْيَ   بُهَّـلُ
16- ولا  جُبَّـأٍِ  أكْهَـى مُـرِبٍّ   بعِرْسِـهِ           يُطَالِعُهـا في  شَأْنِـهِ كَيْفَ  يَفْعَـلُ
17- وَلاَ خَـرِقٍ هَيْـقٍ  كَـأَنَّ   فــؤادَهُ           يَظَـلُّ به المُكَّـاءُ  يَعْلُـو  وَيَسْفُـلُ
18- ولا  خَالِــفٍ  دارِيَّــةٍ  مُتَغَــزِّلٍ           يَـرُوحُ وَيغْـدُو داهنـاً  يَتَكَحَّـلُ
19- وَلَسْـتُ  بِعَـلٍّ  شَـرُّهُ  دُونَ  خَيْـرِهِ           ألَفَّ إذا ما رُعْتَـهُ اهْتَـاجَ  أعْـزَلُ
20- وَلَسْـتُ بِمِحْيَارِ  الظَّـلاَمِ  إذا  انْتَحَتْ          هُدَى الهَوْجَلِ العِسّيفِ  يَهْمَاءُ  هؤجَلُ
21- إذا  الأمْعَـزُ الصَّـوّانُ  لاقَـى مَنَاسِمِي          تَطَايَـرَ   منـه   قَـادِحٌ   وَمُفَلَّـلُ
22- أُديـمُ مِطَـالَ الجُـوعِ حتّـى أُمِيتَـهُ           وأضْرِبُ عَنْهُ الذِّكْرَ  صَفْحاً  فأُذْهَـلُ
23- وَأَسْتَـفُّ  تُرْبَ الأرْضِ كَيْلا يُرَى  لَـهُ           عَلَـيَّ مِنَ الطَّـوْلِ امْـرُؤٌ مُتَطَـوِّلُ
24- ولولا اجْتِنَابُ الذَأْمِ لم يُلْـفَ  مَشْـرَبٌ           يُعَـاشُ بـه  إلاّ  لَـدَيَّ  وَمَأْكَـلُ
25- وَلكِنّ  نَفْسَـاً  مُـرَّةً  لا تُقِيـمُ  بـي           علـى الـذامِ إلاَّ رَيْثَمـا  أَتَحَـوَّلُ
26- وَأَطْوِي على الخَمْصِ الحَوَايا كَما انْطَوَتْ          خُيُوطَـةُ  مـارِيٍّ  تُغَـارُ   وتُفْتَـلُ
27- وأَغْدُو على القُوتِ الزَهِيـدِ كما غَـدَا           أَزَلُّ  تَهَـادَاهُ   التنَائِـفَ   أطْحَـلُ
28- غَدَا طَاوِيـاً يُعَـارِضُ  الرِّيـحَ  هَافِيـاً          يَخُـوتُ  بأَذْنَابِ الشِّعَابِ ويُعْسِـلُ
29- فَلَما لَوَاهُ  القُـوتُ  مِنْ  حَيْـثُ  أَمَّـهُ          دَعَـا  فَأجَابَتْـهُ   نَظَائِـرُ   نُحَّـلُ
30- مُهَلَّلَـةٌ   شِيـبُ   الوُجُـوهِ  كأنَّـها           قِـدَاحٌ  بأيـدي  ياسِـرٍ  تَتَقَلْقَـلُ
31- أوِ الخَشْـرَمُ المَبْعُـوثُ حَثْحَثَ  دَبْـرَهُ           مَحَابِيـضُ أرْدَاهُـنَّ سَـامٍ مُعَسِّـلُ
32- مُهَرَّتَـةٌ   فُـوهٌ   كَـأَنَّ    شُدُوقَـها           شُقُوقُ العِصِـيِّ كَالِحَـاتٌ وَبُسَّـلُ
33- فَضَـجَّ وَضَجَّـتْ  بالبَـرَاحِ  كأنَّـها           وإيّـاهُ  نُوحٌ  فَوْقَ  عَلْيَـاءَ  ثُكَّـلُ
34- وأغْضَى وأغْضَتْ  وَاتَّسَى  واتَّسَتْ  بـه          مَرَامِيـلُ عَـزَّاها  وعَزَّتْـهُ  مُرْمِـلُ
35- شَكَا وَشَكَتْ ثُمَّ ارْعَوَى  بَعْدُ  وَارْعَوَتْ           وَلَلْصَبْرُ  إنْ  لَمْ  يَنْفَعِ  الشَّكْوُ  أجْمَلُ
36- وَفَـاءَ  وَفَـاءَتْ  بَـادِراتٍ   وَكُلُّـها           على نَكَـظٍ  مِمَّا  يُكَاتِـمُ مُجْمِـلُ
37- وَتَشْرَبُ  أسْآرِي  القَطَا  الكُـدْرُ  بَعْدَما          سَرَتْ قَرَبَـاً  أحْنَاؤهـا  تَتَصَلْصَـلُ
38- هَمَمْتُ وَهَمَّتْ  وَابْتَدَرْنَـا  وأسْدَلَـتْ           وشَمَّـرَ   مِنِّي   فَـارِطٌ   مُتَمَهِّـلُ
39- فَوَلَّيْـتُ  عَنْها  وَهْيَ  تَكْبُـو  لِعُقْـرِهِ           يُبَاشِـرُهُ  منها  ذُقُـونٌ   وَحَوْصَـلُ
40- كـأنَّ  وَغَـاها  حَجْرَتَيـْهِ   وَحَوْلَـهُ          أضَامِيـمُ مِنْ سَفْـرِ القَبَائِـلِ  نُـزَّلُ
41- تَوَافَيْـنَ  مِنْ  شَتَّـى  إِلَيـْهِ  فَضَمَّـهَا          كما ضَـمَّ أذْوَادَ الأصَارِيـمِ مَنْهَـلُ
42- فَغَـبَّ غِشَاشَـاً  ثُمَّ  مَـرَّتْ  كأنّـها          مَعَ  الصُّبْحِ رَكْبٌ  مِنْ  أُحَاظَةَ  مُجْفِلُ
43- وآلَفُ  وَجْـهَ  الأرْضِ  عِنْدَ  افْتَراشِـها          بأَهْـدَأَ   تُنْبِيـهِ  سَنَاسِـنُ   قُحَّـلُ
44- وَأعْدِلُ  مَنْحُوضـاً  كـأنَّ  فُصُوصَـهُ           كعَابٌ  دَحَاهَا لاعِـبٌ  فَهْيَ  مُثَّـلُ
45- فإنْ  تَبْتَئِـسْ  بالشَّنْفَـرَى أمُّ  قَسْطَـلٍ           لَمَا اغْتَبَطَتْ بالشَّنْفَرَى  قَبْلُ  أطْـوَلُ
46- طَرِيـدُ  جِنَايَـاتٍ  تَيَاسَـرْنَ  لَحْمَـهُ           عَقِيرَتُــهُ   لأِيِّـها   حُـمَّ    أَوَّلُ
47- تَنَـامُ إذا  مَا  نَـامَ  يَقْظَـى  عُيُونُـها          حِثَاثَـاً   إلى   مَكْرُوهِـهِ   تَتَغَلْغَـلُ
48- وإلْـفُ هُمُـومٍ مـا  تَـزَالُ  تَعُـودُهُ           عِيَاداً كَحُمَّـى الرِّبْـعِ أو  هِيَ أثْقَلُ
49- إذا  وَرَدَتْ   أصْدَرْتُـها   ثـمّ   إنّـها          تَثُـوبُ فَتَأتي  مِنْ تُحَيْتُ ومِنْ  عَـلُ
50- فإمّا  تَرَيْنِي  كابْنَـةِ  الرَّمْـلِ  ضَاحِيَـاً          على  رِقَّـةٍ  أحْفَـى   ولا   أَتَنَعَّـلُ
51- فإنّي  لَمَولَى  الصَّبْـرِ أجتـابُ   بَـزَّهُ           على مِثْلِ  قَلْبِ  السِّمْعِ  والحَزْمَ  أفْعَلُ
52- وأُعْـدِمُ   أَحْيَانـاً   وأَغْنَـى  وإنَّمـا           يَنَـالُ  الغِنَى ذو  البُعْـدَةِ  المُتَبَـذِّلُ
53- فلا  جَـزِعٌ  مِنْ   خَلَّـةٍ   مُتَكَشِّـفٌ           ولا  مَـرِحٌ  تَحْتَ  الغِنَى   أتَخَيَّـلُ
54- ولا تَزْدَهِي الأجْهـالُ حِلْمِي  ولا  أُرَى           سَؤُولاًَ  بأعْقَـاب  الأقَاويلِ  أُنْمِـلُ
55- وَلَيْلَةِ  نَحْـسٍ  يَصْطَلي  القَوْسَ  رَبُّـها           وَأقْطُعَـهُ  اللَّاتـي  بِـهَا    يَتَنَبَّـلُ
56- دَعَسْتُ على غَطْشٍ  وَبَغْشٍ  وَصُحْبَتـي          سُعَـارٌ  وإرْزِيـزٌ  وَوَجْـرٌ   وَأفَكَلُ
57- فأيَّمْـتُ  نِسْوَانَـاً  وأيْتَمْـتُ   إلْـدَةً          وَعُـدْتُ كما  أبْدَأْتُ واللَّيْلُ  ألْيَـلُ
58- وأصْبَـحَ عَنّـي بالغُمَيْصَـاءِ  جَالسـاً           فَرِيقَـانِ: مَسْـؤُولٌ وَآخَرُ  يَسْـألُ
59- فَقَالُـوا: لَقَدْ  هَـرَّتْ  بِلَيْـلٍ  كِلَابُنَـا          فَقُلْنَـا: أذِئْبٌ عَسَّ أمْ  عَسَّ  فُرْعُـلُ
60- فَلَمْ  يَـكُ  إلاَّ  نَبْـأةٌ  ثُـمَّ  هَوَّمَـتْ           فَقُلْنَا: قَطَـاةٌ رِيـعَ أمْ رِيعَ  أجْـدَلُ
61- فَإِنْ يَـكُ مِنْ جِـنٍّ  لأبْـرَحُ  طارِقـاً          وإنْ يَكُ إنْسَـاً ما كَها  الإنسُ  تَفْعَلُ
62- وَيومٍ  مِنَ  الشِّعْـرَى  يَـذُوبُ  لُعَابُـهُ          أفاعِيـهِ  فـي  رَمْضائِـهِ  تَتَمَلْمَـلُ
63- نَصَبْـتُ له وَجْهي  ولا  كِـنَّ  دُونَـهُ          ولا سِتْـرَ إلاَّ  الأتْحَمِـيُّ  المُرَعْبَـل
64- وَضَافٍ إذا  طَارَتْ  له  الرِّيحُ  طَيَّـرَتْ           لبائِـدَ  عن  أعْطَافِـهِ  ما   تُرَجَّـلُ
 65- بَعِيـدٌ بِمَسِّ الدُّهْـنِ  والفَلْيِ  عَهْـدُهُ           لـه عَبَسٌ عافٍ مِنَ الغِسْل مُحْـوِلُ
66- وَخَرْقٍ كظَهْرِ  التُّـرْسِ  قَفْـرٍ  قَطَعْتُـهُ          بِعَامِلَتَيْـنِ ،  ظَهْـرُهُ  لَيْسَ  يُعْمَـلُ
 67- فألْحَقْـتُ   أُوْلاَهُ   بأُخْـرَاهُ   مُوفِيَـاً          عَلَى  قُنَّـةٍ  أُقْعِـي  مِرَارَاً   وَأمْثُـلُ
68- تَرُودُ  الأرَاوِي  الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها          عَـذَارَى  عَلَيْهِـنَّ  المُلاَءُ   المُذَيَّـلُ
69- ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ  حَوْلِي  كأنّنـي           مِنَ العُصْمِ أدْفى  يَنْتَحي  الكِيحَ  أعْقَلُ